رزق: واضح من مهزلة إذاعة الحوار حول سد النهضة ان الاخوان ناس جاهلة.. وما يعملش كدا طالب في ثانوي
قال ياسر رزق رئيس تحرير جريدة المصري اليوم انه كان من المفترض استتباب الامن ونمو الاقتصاد واعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور حسب وعود الرئيس محمد مرسي قبيل انتخابه رئيسا للجمهورية ولكنه خالف كل الوعود التي قطعها على نفسه واوصلنا لهذه المرحلة الصعبة "وعمل فينا اللي فيه الكفاية" – على حد تعبيره – واضاف انه من الواضح ان الاخوان لا يريدون استكمال الاربع سنوات الرئاسية.
وأضاف رزق في حواره مع الاعلامي اسامة كمال في برنامج القاهرة 360على شاشة القاهرة والناس انه "واضح من المهزلة التي رأيناها من اذاعة الحوار الوطني مع الرئيس حول سد النهضة ان الاخوان ناس جاهلة "وما يعملش كدا طالب في ثانوي" واضاف ان مرسي لا يصلح لادارة "كشك سجاير" – على حد وصفه.
وأكمل رزق ان مرسي "قعد يحسب حسبة برمة ولم يتحدث في الموضوع الاصلي للاجتماع , واضاف رزق انه يوجد لدينا ادارة فاشلة لدولة كبيرة مثل مصر ادت بنا لهذا الانحطاط وعليه لا يجب ان يستمر هذا النظام اكثر من ذلك.
وفي نفس السياق قال رزق ان المعارضة في مصر لم تقدم بديلا واضحا ولم تقدم حلولا للعدالة الاجتماعية ولكن مع ذلك هناك فروق في الكفاءة بين السلطة والمعارضة لصالح الثانية مع ان المعارضة ليست هي التي تحكم لكي تتحمل مسئولية الفشل الحالي.
ومن ناحية أخرى, فسر رزق مساعي المهندس خيرت الشاطر لادارة الامور انه ربما يكون استكثر على مرسي منصب الرئيس خصوصا وان مرسي كان احتياطي له في الانتخابات بحسب قول الجماعة نفسها انذاك.
وحول لقاء عمرو موسى بخيرت الشاطر قال رزق ان ما قيل في هذا الحوار من الشاطر حول حركة تمرد وانها صنيعة الاعلام قال ان هذا الامر لا يقلقه ولكن ما يقلقه هو ما قاله الشاطر عن ان لو نزل يوم 30 يونيو رجل سوف تُنزل الجماعة امامه عشرة , وتسائل رزق وماذا لو نزل الشعب في هذا اليوم , من سيأتي الشاطر وقتها بعشرة اضعاف ؟!.
وعلق رزق على رسائل الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع للشعب المصري حول عدم نزول الجيش للشارع وقال ان هذه الرسائل لم تصل كاملة وبعض التيارات الإسلامية فسرتها خطأ على أنها رسالة طمأنة لهم وان مفادها انها ضوء أخضر ومسموح لمليشياتكم الانقضاض على المتظاهرين والسيطرة على الشارع وأن الجيش في معسكراته ولن يتدخل, ويقول رزق ان التيارات الاسلامية فهمتها كذلك واضاف ان حقيقة الرسالة ان الجيش لن يدخل المعترك السياسي ولكن من المفروغ منه حماية الشعب من الخارج والداخل ضد اي فصيل يرفع السلاح او يهدد المواطنين ويضيف رزق ان السيسي لم يقل هذا لانه يعتبر من المسلمات التي لن تتغير في عقيدة الجيش المصري .