أدان اتحاد شباب صحفيي الأهرام ممارسة مؤسسة الرئاسة أسلوب الإرهاب الفكري على الزميل هشام المياني الصحفي في بوابة الأهرام الإلكترونية وذلك من خلال التعسف والتعنت في تجديد تصريحه كمندوب تم اختياره من قبل مؤسسة الأهرام الصحفية لتغطية أخبار مؤسسة الرئاسة دون أي سبب مهني معلن.
ويؤكد اتحاد شباب صحفيي الأهرام أن استمرار مؤسسة الرئاسة في هذا النهج غير المسئول الذي يقمع حرية الصحافة ويمنع بالتبعية وصول الحقيقة إلى الشعب المصري الكريم، يعتبر مؤشرا خطيرا يفضح محاولة السيطرة على الصحافة والإعلام بشكل عام.
وأضاف بيان صادر عن الاتحاد أن المياني كشف خلال الفترة الماضية قضايا عديدة متعلقة بمؤسسة الرئاسة، والتي كان من بينها تناقضها بين أقوالها وأفعالها في مؤتمرات صحفية نُقلت في وسائل الإعلام المرئية مما تسبب في حرج مسئولي الرئاسة، وغيرها من أمور منها تغير موقف رئيس الجمهورية من حضور دعوة وزير الدفاع للحوار الوطني، وزيارة رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة لمقر الرئاسة.
وقال الزملاء في بيانهم: "تلقينا ببالغ الحزن والأسى ما تضمنته المذكرة الأخيرة التي تقدم بها الزميل هشام المياني إلى نقابة الصحفيين أمس (الأربعاء)، والتي أعلن فيها انسحابه من تغطية الرئاسة رفعا للحرج عن مؤسسة الأهرام الصحفية".
مؤكدين رفضهم لهذا الانسحاب الذي يتضح من خلاله حجم الضغوط المباشرة أو غير المباشرة التي تعرض لها "المياني" سواء من مؤسسة الرئاسة أو مسئولي الأهرام، خاصة أنه سبق وأعلن في أكثر من منبر عن رفضه التنازل عن حقه في تغطية مؤسسة الرئاسة باعتبارها مؤسسة ملك الدولة وليست ملك رئيس الجمهورية ومعاونيه.
وانتقد الزملاء في بيانهم ما وصفوه بـ"الموقف السلبي والمتخاذل" الذي اتخذه كل من رئيس مجلس إدارة الأهرام ممدوح الولي ورئيس تحرير بوابة الأهرام عبد الله عبد السلام، و"الخضوع لإجبار مؤسسة الرئاسة على عدم تجديد تصريح الزميل رغم أنه لم يرتكب أي خطأ مهني".
وطالب البيان نقيب الصحفيين ضياء رشوان ومجلس النقابة وجموع الصحفيين بالوقوف مع الزميل هشام المياني. وطالوبا كل الزملاء في بوابة الأهرام الإلكترونية بعدم قبول تغطية أخبار مؤسسة الرئاسة بدلا منه في ظل هذه الظروف المهينة، "فلا يمكن أن يشارك صحفي في ارتكاب هذه الجريمة بحق الأهرام بوجه خاص والصحافة بوجه عام بحسب البيان.
Trending Now on Yahoo!Prostitute adsTrending Now on Yahoo!Amanda Bynes