
إلى متى يتمسّك محمد مرسى بالسلطة وإدارة شؤون البلاد؟
.. إلى متى يستمر مرسى فى الفشل.. ويصر على البقاء فى السلطة؟
.. لقد أثبت محمد مرسى خلال ما يقرب من عام، أنه لا يستطيع أن يدير مدرسة.. فما بالك بإدارة بلد فى حجم مصر.
.. فشل عظيم فى كل أمور الحياة وإدارة البلاد.
.. إصرار على حكومة فاشلة.
.. اقتصاد ينهار.. ويأتى برجال ثقة وجهلة لإدارة الملفات الاقتصادية.. فيحققون مزيدًا من الفشل.
.. وها هو يكشف نفسه فى قضية سد النهضة الإثيوبى بجهله.. وعدم اهتمامه بقضايا الوطن.
.. فهو دائمًا فى انتظار تعليمات مكتب الإرشاد التى لم تأتِه وهو فى إثيوبيا.. حيث أبلغه الجانب الإثيوبى ببدء العمل فى سد النهضة وتحويل مجرى مياه النيل الأزرق بما له تأثير عن حصة مصر فى المياه.. ولم يتحرّك الرجل أو يعترض أو يبدى أى شىء.. بل على العكس تمامًا اعتبر أن ذلك أمرًا عاديًّا.
.. ويكمل موقفه ذلك عن طريق وزيره للرى الذى يجب محاكمته على تصريحاته.. وإن كان بدأ يغيّرها بعد أن اكتشف أن هناك تأثيرًا على حصة مصر من المياه من مشروع إقامة سد النهضة الإثيوبى.
.. فالرجل فى البداية قال إن مصر لن تتأثر بذلك المشروع.. فالبذمة دا ينفع وزير!!
.. وعندما يتّجه محمد مرسى وجماعته إلى أى مجال تجد انقسامًا وصراعات ليخرجوا أسوأ ما فى المصريين.. والذين تجمّعوا فى الثورة خلال الـ18 يومًا، وأخرجوا أحسن ما فيهم.. حتى أبهروا العالم.. فإذا بالعالم الآن لا يريد أبدًا أن يكون هناك نموذج للحكم المصرى الإخوانى.
.. لقد هدم محمد مرسى مؤسسات الدولة.
.. اعتدى على القضاة والقضاء.
.. أتى بنائب عام خاص بعد أن اعتدى على منصب النائب العام بقرار اعتبره محصّنًا وأثبتت القضاء فى ما بعد أنه غير محصّن.
.. واعتدى على شباب الثورة من خلال وزارة داخليته بقيادة محمد إبراهيم، والتى لا تزال تسير على خطى وزارة داخلية العادلى فى التعذيب والاعتقال.
.. فهل هذا رئيس جاء بعد ثورة قام بها الشباب فيأتى لكى يعتقل شباب الثورة؟!
.. فليست هناك حرية على أيدى محمد مرسى وإخوانه.
.. وليست هناك كرامة إنسانية.
.. وليست هناك عدالة اجتماعية.
.. وهناك قوانين سيئة السمعة تصدر عن مجلس تشريعى باطل يرأسه صهر محمد مرسى.
.. وهناك دستور «مشكوك» فيه.. دستور طائفى تم فرضه بالإجبار من خلال استفتاء «مزوّر»، بعد أن سلقوه و«سرقوه» فى ليل بفضل المستشار الغريانى!!
.. بل إن محمد مرسى نفسه «مشكوك» فى انتخابه رئيسًا لما جرى من تزوير خلال انتخابات الرئاسة.. ولعل ما يفعله الإخوان للمداراة على هذا الموقف بجذب شخصيات لديها بعض الأسرار إلى فريقها، حتى لا يُكشف ما جرى ويتم فضحه.
.. ولكن تم فضح الإخوان على مستوى الشعب.
.. ولم يكونوا على مدى الثقة التى منحها لهم البعض، وقد تم فقدها الآن بعد أن تم كشف مدى كذبهم وتضليلهم واستحلالهم من أجل السيطرة والتمكين.. ولا يهمهم فى ذلك حق الشعب فى ثورته أو الحفاظ على الدولة المصرية.
إن البلاد مهددة بحرب أهلية.. وإن بدت على استحياء.
.. ومهددة بانتشار التطرف وسيطرته.
.. ومهددة بالانهيار الكامل.
.. ومهددة بالتقسيم.
.. وكل ذلك بفضل سياسات محمد مرسى وجماعته.
.. فعلًا آن الأوان لرحيل محمد مرسى.
.. الشعب يريد الخلاص.