على فكرة والله العظيم أنا ماليش دخل بموضوع الأخونة ولا أفهم يعنى إيه أخونة من غيره، إن لقيت الناس فى الشارع بتقول البلد هتتأخون قلت زيهم، ومش فاهم لغاية دلوقتى يعنى إيه إخوان، أنا أفهم فقط أن هناك حزب الحرية والعدالة، يعنى البلد هتتحرر من القرف والبلاوى اللى فيها من قطع كهرباء. لمية. لزبالة. لقطع طرق. لخطف. لكوارث غير طبيعية بدأنا نشوفها موخرا. أو البلد هتتعدل هتبقى مليانة عدل فى كل بقاعها بمعنى أكثر دقة يعنى مساواة الغنى والفقير، وده مستحيل، هنجيب فلوس منين لأكثر من ثلثين الشعب مطحونين وعايشين تسعة ف أوضة واحدة، وفى الآخر نسمع كلام كبير من بتوع الحكومة وتقعد تهز ف راسك عامل زى المرحوم يونس شلبى فى المسرحية العظيمة «العيال كبرت»، ولا هنعمل إيه فى نصف الشعب اللى مالوش فى التعليم، مع إنى من يوم ما اتولدت وانا باسمع عن يوم الطفل والاهتمام بالطفل والتعليم، ومش عارف الطفل ده مابيكبرش، ممكن يكون بيتولد كبير من بطن أمه علشان كده مابيمرش عليّا يوم الطفل. ولا هنحل ازاى مشكلة العشوائيات اللى ملت أحياء المحروسة، ومش عارف آخرتهم إيه، هيروحوا النار برضه ولا ربنا هيسامحهم على الفقر والضنك والقرف اللى شافوه وشايفينه وطبعا هما مالهمش ذنب، دى ناس بتتحاسب فى الدنيا، إنما فى الآخرة ربنا رحيم بيهم، هما عايشين فى جهنم حاليا، مش معقولة هيدخلوها مرتين، إحنا رايحين رايحين، من أول الرئيس بتاعنا والجماعة بتاعته كلها وبتوع الحكومة واحنا كمان معاهم بتوع الإعلام الموقر، أبشركم أى حد ركب كرسى هيركب جهنم بإذن الله.. كلم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، هذا أمر الله، ربنا ياخدنا كلنا وترتاح المحروسة علشان ييجيلنا نشء براعم جديدة تبنى أمة جديدة لا فيها إخوان ولا إنقاذ ولا ضحك على الذقون ولا ليبراليون. والله احنا أحلى ناس تقول أسماء وألفاظ، الله يعينِك علينا يا مصر، أصل أنا خايف أقوم من النوم ألقاها طفشت مننا وراحت دولة تانية بدل النهش اللى خلَّص عليها من ٤ آلاف سنة. حاجة أخيرة علشان أخلَّص ذمتى أمام ربنا علشان أنا رايح النار معاهم كلنا فى حزمة واحدة، ما انا بتاع إعلام برضه، أيام زمان كان عندنا كبير فى البيت، فى الشارع، فى الحى، فى المدينة، فى المحافظة، فى الدولة، وكنا بنخاف منه موووت، وبالله عليكم سؤال بسيط، إحنا عندنا كبير؟ ولو عندنا كبير يبقى الممثل الرائع أحمد مكى.
ربنا ياخدنا جميعًا
مقالات -
نشر:
6/6/2013 3:37 ص
–
تحديث
6/6/2013 9:12 ص