سد النهضة جريمة إبادة جماعية ضد مصر.. ولا يمكن إسقاط خيار الحرب
جلسات الحوار الوطني بشأن سد النهضة "حكاوي قهاوي" .. وخطط المشاركين "كلام فارغ" وتشبه "توم وجيري"
مجلس الشورى في "الإنعاش" والإخوان يريدون إخراج القوانين بقوة "البلطجة" و"لي الذراع"
حملة "تمرد" إبداعية.. وسأشارك في تظاهرات 30 يونيو ضد النظام الحاكم
قالت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، إن الرئيس مرسي فقد شرعيته منذ أمد، وإن جماعة الإخوان المسلمين تستغل هذه الشرعية المفقودة، لتنفيذ خطط التمكين من أركان الوطن، مشيرة إلى أن الإخوان يضعون خيارين إما دخول مصر كلها "بيت الطاعة الإخواني" أو إشعال الوطن حريقا.
وأضافت "الجبالي" خلال لقاءها مع الإعلامية جيهان منصور، في برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، أن البث المباشر لجلسات الحوار الوطني بشأن "سد النهضة"، يمثل كارثة ويعطي انطباعا بأن مصر تدار من على القهوة، مؤكدة أنها لم تكن جلسة حوار وطني ولكن "حكاوي القهاوي".
وتابعت بأن "سد النهضة" هو جريمة إبادة جماعية ضد مصر ويمثل عدوانا على النيل، مشيرة إلى أن إثيوبيا تنتهك حرمة الشعب المصري في لحظة حرجة، والجميع منشغل بالمشاكل الداخلية.
ووصفت المقترحات المقدمة من بعض المشاركين من السياسيين في جلسة حوار سد النهضة بأنها "كلام فارغ"، وتشبه خطط "توم وجيري". وأكدت أنه لا يمكن استبعاد خيار الحرب، فما تفعله إثيوبيا هو حرب إبادة ضدنا، مشددة على أن المعركة يجب أن تدار على المستوى الدولي، خاصة وأن القارة الأفريقية يمكن أن تحتشد ضد مصر.
وقالت "الجبالي" إن على الرئيس الذي نجح بـ"مقبول" في الانتخابات ألا يتحدث أن لديه شرعية تمثيل شعب مصر، مؤكدة أن الله أراد من فوق سبع سماوات فضح جماعة الإخوان المسلمين وفشلها في إدارة البلاد، بعدما ارتكبت أخطاء فادحة وتحالفت مع المخابرات الأمريكية والبريطانية منذ عام 1928.
وأضافت أن مجلس الشورى "باطل" ويشبه من يجلس في غرفة الإنعاش، مشددة على أنه من "العيب" أن ينظر قوانين مؤثرة ترتبط بترتيب أوضاع الدولة، ولكن جماعة الإخوان التي تسيطر عليه تريد إخراج القوانين بقوة "البلطجة" و"لي الذراع".
ووصفت الجبالي حملة "تمرد" بأنها "إبداعية" وتمثل حقا دستوريا، مؤكدة أنها سوف تنزل يوم 30 يونيو لإيصال رسالة للنظام الحاكم بأن مصر ترفضه، مؤكدة أنه سيتم اطلاق حركة "الدفاع عن الجمهورية"، الأحد القادم، من أجل تحقيق المفهوم المتعلق بالقيم الجمهورية التي انتهكها النظام الحالي.
وأشارت إلى أنها لا تتمنى أن تلقب بـ"المرأة الحديدية"، كما يطلق عليها البعض، ولكنها ترغب في أن تكون حفيدة بارة بحتشبسوت وأسماء بنت أبي بكر والخنساء.