وصف عبد الحليم قنديل الصحفي والناشط السياسي على حركة تمرد التى تجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس مرسي بداية لنهاية النظام فمثلما كانت حركة كفاية محرك لثورة يناير وأيقونتها فنظام مرسي أصبح نهايته قريبة جدًا، قائلا:"آن الأوان لخلع الإخوان".
وقال قنديل إن مصر تعيش عصر الحرام الدستورى، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسى لايصلح لإدارة بلد بحجم مصر ولا لإدارة قرية أو نجع، مؤكدًا أنه فقد شرعيته منذ أن صدر الإعلان الدستورى.
ووصف قنديل من خلال حواره فى برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى فى" اليوم الأربعاء، مجلس الشورى بأنه عبارة عن زائدة "دودية تشريعية"، مشيرًا إلى أنه مجلس تشريفات بلا سلطات وأنه باطل بالجملة.
وأكد أن يوم 30 يونيو ليس نهاية الإخوان ولكنها ستكون بداية النهاية، قائلا: "مصر لم تستقر على مشهد ختامى لثورتها".
وأشار قنديل إلى الشعب المصرى أنه أصبح مملوءًا بكراهية كبيرة ضد الإخوان نتيجة لتدهور حال البلاد، لافتا إلى أن عدد الاغتيالات السياسية التى شهدها عصر مرسى أكثر بكثير من عصر مبارك.
وأضاف أن مرسى كمبارك كلاهما اعتمد على رأسمالية المحاسيب، موضحا أن مرسى استبدل أحمد عز بحسن مالك وكمال الشاذلى بصبحى صالح والبلتاجى بالعريان، وأكد أنه انتخب مرسى حين انحصرت المرحلة الثانية بين النار والعار، قائلا: "اخترت مرسى كأكل الميت ولحم الخنزير".
.