
ويأتى ذلك فى إطار أنشطة الجمعية ودعمها المستمر لكل الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية فى البلدان العربية خاصة فى مجال تشجيع المواهب الشابة.
وأضاف الدلح: الفكرة تستحق التقدير وبذل الجهد لها وتشجيعها ورعايتها خاصة أن توقيت المسابقة متناسب تمامًا مع الأشهر المباركة وهى تأكيد على مفهوم وجود ترابط بين الفنون والعقيدة حيث بنيت المسابقة على التصوير الفوتوغرافى للتعبير عن آيات الله من القرآن الكريم وتجلى وعظمة شأن العقيدة من خلال توظيف فن التصوير الفوتوغرافى فى رصد آيات الله على الأرض.
وعلى الجانب الآخر، أكد الإعلامى والفنان علاء باحطاب، مؤسس المسابقة، أن هناك 3 محاور للصور الفوتوغرافية التى يسمح بها أن تشارك بالمسابقة واتفقت عليها اللجنة المنظمة لهذه الدورة بحث يكون المحور الأول صورة معبرة عن قوله تعالى "أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شىء بصير".
والمحور الثانى صورة معبرة عن قوله تعالى "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق مالا تعلمون", أما المحور الثالث صورة معبرة عن قوله تعالى "ولقد خلقنا الإنسان فى كبد".
وأشار باحطاب إلى أن لجنة التحكيم والإشراف ستكون لنادى التصوير الضوئى بجامعة الملك عبد العزيز لما لهم من خبرات وتجارب فى المسابقات الفوتوغرافية لمايقرب من ربع قرن وأنه تقدم للمشاركة فى المسابقة حتى الآن 91 متسابقاً من 8 دول هى: مصر والسعودية والكويت والأردن وسوريا والعراق والجزائر وباكستان وأمريكا.