ايجى ميديا

الجمعة , 27 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

عن الإكس فاكتور والطفلة التي بكت

-  
نشر: 3/6/2013 3:26 م – تحديث 3/6/2013 3:26 م

لا تحب ابنتي الكبرى الأغاني العربية، تتعامل معها كمراهقة تتقن الإنجليزية بنوع من التعالي بحكم نزق هذا العمر، لكنها بكت كثيرا عند خروج فريق "يانج فاروز" من مسابقة "إكس فاكتور" نتيجة للتصويت المباشر للجمهور.

في الحقيقة تعاطفت مع صغيرتي التي تتعلم للمرة الأولى أن الحق والصواب لا ينتصران دائماً في هذا العالم القبيح، الذي حاولت حمايتها منه منذ ولدت قبل 14 عاماً، كانت تعلم جيداً رغم صغر سنها أنه ليس هناك تصويت مباشر على مستوى الوطن العربي يسمح بخروج متسابق مصري أمام الأردني والليبي والمغربي.

كانت تعلم بحكم متابعتها الجيدة للموسيقى أنه لا مجال لفريق غنائي للفوز بمسابقة لاكتشاف المواهب، قبل أن تدرك ببرائتها وفطرتها السليمة النتيجة غير الحقيقية في عيون لجنة التحكيم، خاصة مع ذلك التوتر الذى احتل عيون الجميع لدى خروج الفريق ومن بعدها فوز الريفي بجائزة البرنامج.

وكأب يرغب في أن يرى ابنته مبتسمة، سعيت خلف النتيجة، وجدت أن متوسط استطلاعات الرأي في ثلاثة مواقع إلكترونية حسنة السمعة عقب خروج "يانج فاروز" كانت كالتالي : أدهم نابلسي 45%، محمد الريفي 24%، و"يانج فاروز" 21%، وإبراهيم عبد العظيم في المركز الرابع بـ10% .

تعداد حاملي الهاتف المحمول في مصر يزيد عن تعداد دول المتسابقين الثلاثة مجتمعين، بل والمتسابق الليبي بدون خلفية جماهيرية لأن ليبيا غير قادرة على التصويت.

فنياً ، كان الفريق المصري ثاني أقوى متسابق في البطولة إن لم يكن الأول على نفس القدر مع المتسابق أدهم نابلسي، بذل افراده مجهوداً غير عادياً في تأليف وتلحين أغانيهم التي وصلت في النهاية إلى أغنيتين في الأسبوع وسط تطور هائل في طريقة الأداء بشهادة المحكمين والنقاد، وعلى الرغم من هذا لم يشفع لهم بالبقاء، وكانت الحجة الأنسب لخروجهم هي التصويت المباشر.

في النهاية، أعلم يا إبنتي أن هناك فريقا مصرياً قد جذبك لسماع الأغنية العربية، حتى لو كان جزء من غنائهم باللغة الإنجليزية، وأعلم أن هذا كفيل بانسجامك مع ثقافتنا الموسيقية شيئاً فشيئاً، وكل ما أريد أن أخبرك به، فريقك قد أصبح نجماً، وأن تلك المسابقات والعديد من المسابقات في الوطن العربي لاتذهب ابداً لمن يستحق، لأن الفساد تجنس بالجنسية العربية، وأن المستقبل لن يعطي الفرصة سوى لصاحب الموهبة الحقيقية، وليذهب "إكس فاكتور" إلى مكان يستحقه هو وكل برامج "السبوبة" الغنائية التي غزت الفضائيات العربية عقب انتهاء عصر قنوات الفيديو كليب.

التعليقات