قال السفير عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن تقرير اللجنة الثلاثية الذي قدم إلى الرئيس محمد مرسي يقول إن الدراسات على مضار أو منافع "سد النهضة" غير كافية، وإن اللجنة طالبت بمزيد من الدراسات حول الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وعوامل الأمان للسد، مشيرًا إلى أن الرئاسة وجهت دعوات لكل القوى السياسية والكنيسة والأزهر للتباحث حول الموقف المصري من هذا السد.
وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في اتصال هاتفي ببرنامج"جملة مفيدة" على فضائية "إم بي سي مصر"، قائلاً "كان الجانب الإثيوبي قد قدم تقريرًا يوضح فيه فوائد سد النهضة، واللجنة درست القضية لمدة عام، ووضعت تقريرًا، خلص إلى بعض النتائج، ومنها أن الدراسات المقدمة من الجانب الإثيوبي لا توضح تحديدًا كميًّا لأي من الآثار السلبية بشكل قاطع، ووصى التقرير بأن يكون هناك المزيد من الدراسات لأربعة مجالات، الاقتصادية، ونسبة أمان السدود، ثم الموارد المائية، والنواحي البيئية".
وتابع "من هنا كان قرار السيد الرئيس بأن يحال هذا التقرير للحكومة، وكلفها بإعداد دراسة تفصيلية لما تضمنته تقرير اللجنة الثلاثية من توصيات واقتراحات".
وكشف السفير عمر عامر أن اجتماع القوى السياسية مع الرئيس المقرر غدًا سيتضمن رؤساء أحزاب وسياسيين، مؤكدًا أن الرئاسة وجهت دعوات للكنائس المصرية الثلاث والأزهر الشريف، ووصف الاجتماع بأنه بـ "الاجتماع الوطني الموسع".
وأشار إلى أن الرئاسة وجهت دعوات لكل من عمرو موسى والدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي، وأن جدول الاجتماع سيتضمن عرض نتائج تقرير اللجنة الثلاثية ثم التباحث في كيفية تحرك الجانب المصري.