طمأن العالم المصري الدكتور أحمد زويل الجمهور على صحته، مشيرًا إلى أنه في نهايات مراحل العلاج من ورم أصاب العمود الفقري، جعله عاجزًا عن المشي.
وقال الدكتور زويل في اتصال هاتفي ببرنامج "جملة مفيدة" على فضائية "إم بي سي مصر": "الحمد لله أنا بخير، وأمس كنت أنا وزوجتي في السينما".
وكشف العالم الكبير أنه تعرض في الفترة الماضية لإنهاك شديد أثر على صحته، وقال "منذ 20 عامًا وأنا أكافح من أجل مشروعي القومي (مدينة زويل)، وكثفت جهدي خلال العامين الماضيين بطريقة لا يتحملها بشري، ونتيجة ذلك حدث ضغط عالٍ جدًّا، وحينما تركت القاهرة آخر مرة، لم أكن حتى أقوى على المشي".
وأضاف "قررت أن أعرض نفسي على الأطباء، وبالمتابعة مرت المرحلة الحرجة، وأصبحت قادرًا على المشي الآن، والآن أنا تقريبًا في أواخر مرحلة العلاج".
وأشار زويل إلى أن الحال في مصر الآن لا يعجبه، وقال: "حال مصر العام مضايقني لا نعرف نفعل شيئًا في المشروع القومي الذي نعمل به، وما نراه من مشاكل يضيف حملاً كبير جدًّا على أكتافي". وأكد أنه على اتصال دائم مع المسئولين في مدينة زويل، وأنه يحب أن يعمل وراء الستار؛ لأنه لا يهوى "الشو الإعلامي".