خرج الفريق الجزائري "ليبليدار نينجا" عن صمته بعد ان انتظر انتهاء برنامج إكس فاكتور والتأكد من النتيجة المتوقعة والمعروفة مسبقاً - حسب قولهم - للكشف عن أسرار وخبايا البرنامج التي لا تصدق!.
صرح الفريق الجزائري - حسب موقع GN4Me - أنهم كانوا على علم بنتيجة كل برايم وبأسماء المشترك المغادر قبل ظهور النتيجة النهائية وأن تذاكر السفر التي كانت تحجز مسبقاً تشهد على ذلك!، مضيفين أن الفنان وائل كفوري علم بهذه اللعبة لاحقاً وقرر الانسحاب ولكنه عاد لكي لا يترك مشتركه أدهم النابلسي دون دعم.
وذكر فريق ليبليدار أن البرنامج لم يكن كريماً مادياً مع المشتركين وأنه لم يوفر لهم أدنى وسائل الرفاهية المتوقعة والمطلوبة من برنامج بحجم إكس فاكتور، فأقاموا في فندق Stars 7 في بداية البرنامج ثم نقلوهم إلى فندق بمستوى متدن لا تتوفر فيه أبسط وسائل الراحة. وكانوا يضطرون لشراء وجبات الطعام على حسابهم الخاص وينامون أحياناً دون عشاء!
وأضاف الفريق أن عقد المشتركين مع البرنامج كان ينص على أن يدفعوا لهم 200 دولار مقابل البرايمات الأسبوعية و100 دولار مصروفاً شخصياً كل أسبوع، إلا أنهم لم يحصلوا سوى على 100 دولار فقط خلال الأسبوع!
وعن علاقاتهم بلجنة التحكيم، صرحوا أنهم لم يروا المدربين سوى يوم التدريب فقط، ولم يقضوا معهم أي وقت إضافي، وأن التقارير المصورة التي تظهر أجواء نزهات المشتركين لم تعكس الصورة الحقيقية للنزهات، فقد كانوا يقضون النزهة في التصوير فقط!
وعن محمد الريفي، صرح فريق ليبليدار نينجا أن البرنامج قرر منحه اللقب منذ البداية حتى أنه ركب الطائرة في إحدى المرات في الدرجة الأولى على حساب حسين الجسمي.
وعبر الفريق عن الخوف الذي كانوا يعيشون فيه طوال الوقت تحت تهديد الطرد من البرنامج في حال تحدثوا لأي شخص عن تفاصيل ما يحدث معهم في إكس فاكتور.