ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

مبطل باطلي شامش

-  

مبطل باطلى شامش

مبطل باطلى سره

مبطل باطلى ناره

احتار صديقى د. نديم عبدالشافى السيار فى أمر الصابئة، فذهب إليهم وعاش وسطهم طبيباً معالجاً فى محافظة ميسان، ثم البصرة، حيث موطن الصابئة المندائيين.

وعرف صديقى أن كلمة صابئة، بعد بحوث طويلة، إنما هى كلمة مصرية قديمة معناها المهتدون، وكلمة المندائيون معناها العارفون.

أخطأ الناس فى تسميتهم عبدة النجوم، ذلك لأن الصابئة يتجهون للنجم القطبى فى جميع شعائرهم كالصلاة، الوضوء، التعميد، غسل الميت، وعند دفنه، كما نحدد نحن الاتجاه فى الشعائر إلى الكعبة، فليس معنى هذا أننا نعبدها «المصريون القدماء أول الحنفاء - د. نديم السيار - ص81».

ويقول الصابئة عند التعميد «يمدون أيديهم لماء النهر»:

مبطل باطلى شامش - أى عبادة الشمس باطلة.

مبطل باطلى سره - أى عبادة القمر باطلة.

مبطل باطلى ناره - أى عبادة النار باطلة.

أخذ الصابئة دينهم عن هرمس «النبى إدريس» - عليه الصلاة والسلام، «إخبار العلماء بتاريخ الحكماء ص1 - ترجمة د. محمد عونى عبدالرؤوف».

وفى دائرة المعارف الإسلامية مجلد 14 ص89: والصابئون يقولون إن معلمهم الأول هو النبى الفيلسوف هرمس «إدريس»، كما يقول عنهم «العقاد»: إنهم يؤمنون بالله واليوم الآخر، وينزهون الله غاية التنزيه «إبراهيم أبوالأنبياء»، كما يذكر «القفطى»: كان أهل مصر صابئة فى سالف الزمان.

فإذا رجعنا للقرآن الكريم: «... والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون» «البقرة - 62».

أما الاهتداء بالنجم القطبى، فلأنه ثابت لا يتحرك، كما يهتدى ربان السفينة بالنجم، نجد فى القرآن: وهو الذى سخر البحر... إلخ وبالنجم هم يهتدون «النحل -14-16».

نجد المصريين القدماء يضعون صورة للنجم بجوار كلمة «صبا» دلالة على معنى النور الإلهى «ويهدى الله لنوره من يشاء» «النور - 35».

يذكر د. محمود بن الشريف: إن ذكر «الصابئين» فى سورة البقرة، وسورة المائدة، مع المؤمنين أى مع الموحدين توحيداً صريحاً.

أذكر للشيخ الشعراوى - يرحمه الله - أنه قال: الله لم يقل: والصابئون طبقاً لقواعد النحو، بل كسر القاعدة وقال: والصابئين، حتى يؤكد لنا أن هؤلاء الصابئة كانوا على دين الإيمان والتوحيد.

يقول المؤرخ السورى عزة دروزة: ولعل من أسباب الغموض الذى يكتنف الصابئة أنهم قليلو العدد يعيشون فى عزلة، ويخافون من الغرباء، علاوة على أن لهم لغتهم الخاصة، وكذلك حروف كتابتهم التى لا يعرفها إلا كهنتهم.

أما الليدى «دراور» فهى باحثة إنجليزية، عاشت بين الصابئة 14 عاماً، وتعتبر كتبها المرجع الأول فى العالم عن أولئك الصابئة، وتقص علينا هذه الباحثة كيف أن كاتباً مصرياً اتهم الصابئة بعبادة النجوم، فاتخذ كهنة الصابئة الإجراءات القانونية ضد هذا المؤلف، وقد أخذ أحد رؤساء الكهنة كتابهم المقدس: «كنزا ربه» أى «الكنز الكبير»، وفيه كيف يرفض الصابئة عبادة النجوم، وعوقب هذا الكاتب، بعد أن اقتنع المحكمون وهم مسلمون.

خلاصة الخلاصة: إن «الصابئة المندائيين» معناها المهتدون العارفون، وأن دينهم هو دين «إدريس» «هرمس»، عليه السلام، الذى عاش فى العصر الحجرى الحديث «6000-5000 ق.م» وأن الإدريسية هى ديانة المصريين القدماء، وأن هؤلاء الأجداد كانوا المهتدين العارفين الذين كانوا يعملون صالحاً، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، بل هم فى رحاب الله الآن وبالجنة ينعمون، وتسمع من يقول: عيد شم النسيم عيد وثنى!

تعلم فليس المرء يولد عالما

وليس أخو جهل كمن هو عالم

وإن كبير القوم لا علم عنده

صغير إذا التفّت عليه الجحافل

waseem-elseesy@hotmail.com

التعليقات