ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية الصادرة غدا الاثنين أن ثلاثة جهاديين أجانب قتلوا في سوريا بسبب قلة معرفتهم بطبيعة المكان.
وأوضحت المجلة أن تقريرا للتلفزيون السوري كان قد تحدث عن مقتل الأشخاص الثلاثة وهم أمريكية تدعى نيكول مانسفيلد/33 عاما/ وآخر بريطاني بالإضافة إلى تونسي وذلك برصاص جنود سوريين عند أحد أطراف مدينة ادلب شمالي البلاد.
وأضافت المجلة أن معارضين سوريين أفادوا بأن الأشخاص الثلاثة توجهوا بسيارتهم مباشرة إلى نقطة تفتيش تابعة للجيش النظامي السوري.
وتابع هؤلاء المعارضون حديثهم قائلين إن هناك طريقا مختصرا يؤدي إلى مدينة ادلب لكن الجهاديين الثلاثة لم يكونوا على دراية به حيث كان عليهم الانعطاف بالسيارة للوصول إلى هذا الطريق.
ورجح المعارضون أن تكون الجهادية مانسفيلد قد ألقت بقنبلة يدوية من السيارة لكنها لم تنفجر الأمر الذي أعقبه إطلاق جنود الجيش النظامي النار على الثلاثة الموجودين في السيارة.
وقالت المجلة إن الجهاديين الثلاثة كانوا يقاتلون في صفوف جماعة تعرف باسم "المهاجرون والأنصار" وهي جماعة لا تنتمي إلى الجيش السوري الحر ولا إلى جبهة النصرة. تجدر الإشارة إلى أن مانسفيلد التي كانت تعمل في رعاية المسنين قد اعتنقت الإسلام قبل خمسة أعوام.