قال المستشار محمد عبدالرازق، منسق عام نادى القضاة، إن قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ومنهم الدكتور محمد مرسى، كانوا يأتون إلى نادى القضاة للمشاركة فى اعتصام القضاة عام 2006، ضد النظام الحاكم انذاك، ولم يتحدثوا عن التدخل فى عمل السلطات ، ولكنهم نسوا ذلك بعد أن انتقلوا من سيارات التراحيل الى السيارات الفارهة.
وأضاف عبدالرازق، فى حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصرى" المذاع على قناة "العربية الحدث" ، مساء اليوم، السبت، لن أقبل من أى قاضٍ أن يخل بمصالح الشعب وأن قرار الاعتصام جاء بعد إيداع الإحكام وغير مسموح لأى قاضٍ بأن يعتصم قبل أن ينهى عمله"، مؤكدا أن "الاعتصام دفاعا عن حقوق وحريات الشعب المصرى وليس من أجل تحقيق مطالب فئوية للقضاة".
وتابع عبد الرازق إن "القضاة أصحاب رسالة ولا يجوز التغول على السلطة القضائية من خلال السلطة التشريعية"، مضيفا أن "هناك من يسعى للقضاء على حرية القضاء"، لافتا إلى أن حصانتهم ليست للوجاهة الاجتماعية ولكن لإعطاء كل ذى حق حقه دون قيود.
وناشد المنسق العام لاعتصام القضاة وأعضاء النيابة القضاة عدم الإضراب عن العمل والحفاظ على مصالح المواطنين.
وأضاف أن "اعتصام القضاة حق مشروع للدفاع عن استقلال القضاء ولن نقف مكتوفى الأيدى إزاء هذا العدوان".
ونوه إلى أنؤ القضاة لا ينادون بمطالب فئوية ولم يطالبوا بزيادة رواتب أو بمزايا، وأن المسألة لا تقتصر على قانون السلطة القضائية ولكن هناك مداخل كثيرة للاعتداء على القضاء.
