
وقال رداً على سؤال لـ"صدى البلد" حول إمكانية تكرار تجربة السينما الإيرانية في مصر، إن ذلك وارد بالطبع، وخاصة فيما يتعلق باللجوء إلى الترميز والإسقاطات السياسية والدينية، ولكنه لن ينجح كما نجح في إيران.
وأضاف على عبد الخالق: عند مشاهدة الكثير من الأفلام الإيرانية سيلاحظ المتابع الالتقاط المبهر الذي تقوم به الكاميرا لتعبر عن أبعاد معينة داخل نسق الفيلم فهي سينما باعتقادي يعتمد مخرجوها على الإيحاء والترميز بصورة واضحة من خلال توظيف كاميرا التصوير توظيفا رائعا وهذا ما يجعلها تقدم بديلا يتناسب مع نسقها العام عن لقطات الاكشن والإثارة.
وأكد أننا في مصر لا نمتلك هذه المهارات لتقديم ذلك وحتى لو امتلكنا جمهورنا المصري لا يحب الغموض ولو لاحظنا إن اى مسلسل أو فيلم إذا انتهى بنهاية مفتوحة يكرهه المشاهد ويعتبر هذا إستخفافا بعقولهم ، ولذلك فأنا لا أرى ان تطبيق السينما الإيرانية أمر سهل ولا مستحب من الشعب المصري.