قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم إن قرار إنهاء انتدابها كرئيسة لدار الأوبرا المصرية جاء في إطار"مجزرة" تستهدف هيئات وزارة الثقافة، والأوبرا بشكل خاص، واصفة الوزير علاء عبد العزيز بالمتعالي.
وأوضحت الدكتورة إيناس في لقائها ببرنامج جملة مفيدة ، على كلامها بجلسة مجلس الشورى التي ناقشت ميزانية الدار، وقالت: "لم أستطع الذهاب لأن المناقشة كانت اليوم وكان قرار انتهاء ندبي قد انتهى، ولكن مسؤولون من دار الأوبرا حضروا ولاحظوا أن ثمة مجزرة يتم الترتيب لها لهيئات وزارة الثقافة".
وأضافت: "يتم اتهامنا بالفساد، وتتعالى الأصوات التي تطالب بإلغاء فرق الباليه والرقص، بحجة أنها تشجع على الرذيلة، في الوقت الذي كانت فيه الأوبرا عبر عشرات السنين مركزا ثقافيا من خلال فرقها الـ9، هذا كابوس لا تعيشه دار الأوبرا وحدها، ولكن تعيشه مصر بأكملها".
وانتقدت الدكتورة إيناس أسلوب الوزير علاء عبد العزيز في تعامله مع قيادات هيئات الثقافة، وقالت: "أسلوب الوزير فيه تعالي، وأعتقد أن هذا مرده أنه تم اختياره كوزير بينما ثقافته ومؤهلاته محدودة جدا".
وأكدت أن المشكلة بينها وبين الوزير ليست شخصية بأي حال من الأحوال لأنها لم تقابله إلا مرة واحدة، وقالت: "الوزير جاء للإقصاء والانتقام".
.