ايجى ميديا

الجمعة , 27 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

مولانا السلطان محمد الثالث محرر القدس!

-  
نشر: 30/5/2013 3:50 ص – تحديث 30/5/2013 9:25 ص

يبدو أن الاحتفال الذى أقامه محمد مرسى العياط، بعودة الجنود المختطفين فجأة، فى عملية غامضة، ولا عمليات الحاج رامبو فى زمانه، والأحضان والقبلات، وتحالى لحمو يا حبيبى، بينما مشايخ الشماريخ ينشدون خلفه مع السلامة يا ابو عمة مايلة، كان مجرد بروفة جنرال، للاحتفالية المقدسة، حيث يقوم المشايخ وأنصاف المشايخ، بإعلانه سلطانا على البرين والبحرين، ومحررا للقدس وسوريا وموزمبيق فى نفَس واحد، ويقوم مولانا قلاووظ برفع طاقية مارينحوس الأول بتاعة باكستان، من فوق راس مرس، ووضع تاج السلطنة بدلا منها، ليصبح بذلك.. مولانا الناصر مرسى العياط الثالث، تصك صورته فوق العملة، ويدعو له الخطباء من فوق المنابر، أن ينصره الله على مين يعاديه.. خصوصا.. بتوع جبهة الإنقاذ، والعيال بتوع تمرد، اللى عاوزين يخطفوا السلطنية أو تاج الجزيرة، ويطلعوا جرى على ميدان التحرير، يولعوا فيه بجاز، منهم لله بقى.

ويبدو أن ذلك الاحتفال بعملية تحرير الجنود السبعة على طريقة سيب سيب.. يا حبيبى وأنا أسيب، وبعدين نلعب عسكر وحرامية، عشان مافيش حد من العيال الصايعة، اللى ضاربة بانجو، وباصين للمشايخ فى اللقمة لحد ما وقفت فى زورهم، يقف يجعر فى الشارع، لما انتو فالحين قوى كده.. مارجعتوش التلات ظباط وأمين الشرطة المخطوفين فى غزة ليه؟! ولا حتى عرفتوا تمسكوا واحد من اللى قتلوا العساكر ساعة الإفطار، ولّا حماس واخدة العهد، على إيد مولانا محمد بديع الكبير؟! يبدو ذلك الاحتفال، البداية الحقيقية لإعلان مشايخ المماليك البحرية والبرية، أن محمد مرسى هو محرر بيت المقدس، وليلة أمه سودة الراجل اللى اسمه صلاح الدين، ومحرر العبيد، وقاهر التتار والمغول والنينجا، وحصوة فى عين اللى ما يصلى على النبى، وينشك فى عينه وعافيته اللى يشوف مولانا، ومايقراش الفاتحة لحضرة النبى.

فبعدها بأسبوع واحد، بدأت بشائر عملية تنصيب مولانا السلطان الناصر، حيث خرج الحاج عبد الرحمن البر، مفتى جماعة الإخوان المسلمين، على اعتبار أن دينهم غير دينّا، وقالك.. صلى على اللى هايشفع فيك يا ابو عمة مايلة، عرّاف يهودى تنبأ أيام عبد الناصر -طب إيه اللى فكرك دلوقت يا مولان- بإنه سيتعاقب على حكم مصر، 3رؤوساء فى عين العدو باسم محمد، وأن محمد الثالث هو من سيحرر القدس! يا أخى ماتعرفش بيجيبوا النباهة دى منين؟! جايز عشان بيرضعوا ست سنين؟! ولبن السرسوب بينور بصيرتهم؟! ما علينا.. خلينا فى حكاية مولانا محمد الثالث، وسيبك برضه من أن عبد الرحمن البرنس محمد نجيب عشان يقلوظ النبوءة، ويقيفها على مقاس مرسى العياط، وما يجراش حاجة يعنى، ما المشايخ قبل كده رقعونا فتوى فى العضل إن ربنا هو اللى اختار مرسى، حد يقدر يعترض بقى على إرادة ربنا يا كفرة، وشيخ تانى أكثر نباهة وذكاوة من إخواته، أفتى بإنه حفيد عمر بن الخطاب، ماجتش بقى على نبوءة الراجل اليهودى، خصوصا إن أهله وعشيرته من حملة الشماريخ والطوب، طول النهار يجعروا ويصرخوا.. على القدس رايحين.. شهداء بالملايين، رغم أنه ولا واحد فيهم هز طوله وطلع على هناك، جايز القدس نقلت سكن جديد وماحدش يعرف عنوانها لسة، ومع ذلك.. محمد مرسى العياط هو الرئيس المصرى الوحيد الذى وقّع اتفاقا يضمن بموجبه أمن إسرائيل، ولو عيل من بتوع حماس قل عقله يعنى، وقالك أرزعهم طوبة، مرسى هايكسر رقبته، وأن الأمريكان سلموه مفتاح الاتحادية، مقابل التعهد بحماية إسرائيل، وزعل أمريكا وحش قوى يا مشايخ، هايعملوا نسخة تانية من المفتاح عند الأسطى على طفاشة، ويسرقوا العفش.

التعليقات