ايجى ميديا

الأربعاء , 15 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

حارس بن لادن الشخصي: أسامة فجر نفسه ولم يسمح للقوات الأمريكية بقتله.. والظواهري لا يصلح خلفا لزعيم القاعدة

-  
<p>نبيل نعيم: الاستخبارات الأمريكية خططت لاختطاف أسامة حياً لكن سوء التقدير أدى لتفجير أسامه بن لادن لنفسه<br />
القيادي الجهادي: جماعات جهادية في سيناء تدعي صلتها بالقاعدة لإرهاب الناس والتنظيم انتهى منذ مقتل بن لادن</p>

نبيل نعيم: الاستخبارات الأمريكية خططت لاختطاف أسامة حياً لكن سوء التقدير أدى لتفجير أسامه بن لادن لنفسه
القيادي الجهادي: جماعات جهادية في سيناء تدعي صلتها بالقاعدة لإرهاب الناس والتنظيم انتهى منذ مقتل بن لادن

كتبت: غادة عاطف
نقلا عن موقع "جلف نيوز" ذكرت في حوار مع نبيل نعيم عبد الفتاح القيادي السابق بجماعة الجهاد الإسلامي أن الحارس الشخصي لبن لادن ادعى أن قائد تنظيم القاعدة لم تقتله القوات الخاصة الأمريكية في العملية المسماة "جيرونيمو" لكنه قام بتفجير تجنباً لإلقاء القبض عليه.
وقال عبد الفتاح في لقاء حوار خاص ل جلف نيوز أن " قصة دفن أسامة بن لادن في البحر مريبة وتدل على كذب الرئيس الأمريكي" ويقول عبد الفتاح أن جسد بن لادن تمزق تماما فيما يشبه العميلة الانتحارية التي تتبع أي تفجير، كي لا يترك أي أثر للقوات الأمريكية للوصول له" جاء ذلك على لسان عبد الفتاح الذي لم يكن في أبوت آباد وقت مقتل بن لادن لكنه نقله عن أحد أقرباء بن لادن.
وأكد عبد الفتاح الذي كان يعمل حارساً شخصياً ل بن لادن أن أسامة كان يرتدي حزاما ناسفا طوال العشر أعوام الماضية من حياته وكان مصمماً على عدم تمكين الأمريكان منه.
وأضاف عبد الفتاح أن " وكالة الاستخبارات الأمريكية كانت قد خططت لاختطاف أسامة حياً لكن سوء التقدير أدى لتفجير أسامه بن لادن لنفسه، حيث أقسم بالاحتفاظ بأسراره حتى وفاته، خاصة التي تتعلق ببعض الدول الخليجية التي كانت تمول بن لادن وأرادت إنقاذه من أي مشكلة".
وأشار عبد الفتاح إلى أن هناك احتمال أن يكون أحد أنصار بن لادن قد خانوه حيث لا يمكن اختراق الدائرة المحيطة ببن لادن حيث كان حراسه الشخصيين يمنيين أو سعوديين والذي لم يكن ليتم تعيينهم من أي جهة معادية.
وشرح عبد الفتاح كيفية وصول القوات الأمريكية لمكان بن لادن أن" شقيق أحد الكويتيين المعتقلين في جوانتانمو كان قريباً من بن لادن، وعندما ظهر في الكويت طلبت وكالة الاستخبارات الأمريكية من الكويت عدم إلقاء القبض عليه وبعد متابعة أمريكا له ومراقبة اتصالاته لشهور طويلة لم تتوصل لشيء حيث كان يغلق هاتفه في بعض الأماكن، فقامت أمريكا بتنظيم حملة تطعيم لحماية الأطفال من مرض الجدري. وبمجرد أن وجد الأمريكان أطفال عرب في منطقة أبوت آباد قاموا بتحليل الحمض النووي لهم لتحديد أصلهم الأبوي. وبمجرد أن عرفت وكالة الاستخبارات الأمريكية مكان بن لادن وعائلته في أبوت آباد قررت شن غارة عليها.
وأضاف نعيم عبد الفتاح أن " بن لادن وعائلته دافعوا عن نفسهم وأطلقوا النيران على طائرة الهليكوبتر التي كانت تحمل وحدة القوات الخاصة الأمريكية، وتمكنت القوات الأمريكية من قتل حارسين من حراس بن لادن وأصابوه برصاصة في فخذه، وعندها فجر حزامه الناسف".
وقال عبد الفتاح في حواره للجريدة أنه يؤكد حدوث ذلك عن طريق أحد حراس بن لادن رفض ذكر اسمه لحمايته مضيفاً أن "زوجة بن لادن ستروي قصته في يوم ما".
وذكرت الجريدة أن المستشار الإعلامي للرئيس الأمريكي أوباما كان قد زار نعيم في مصر العام الماضي خلال أحد المؤتمرات. وقال عبد الفتاح أنه قال له أن "أمريكا ستهزم، ليس فقط لأنها تحارب طالبان، ولكن أيضاً لأنها تحارب جغرافيا وتضاريس صعبة ولا يمكن أبداً هزيمة الجغرافيا".
وتشير الجريدة في حوارها مع عبد الفتاح حول الجماعات الجهادية المتصلة بالقاعدة أنه قال أن هناك جماعات جهادية في سيناء تدعي صلتها بالقاعدة ولكن هذا ليس حقيقي لكنها تدعي ذلك فقط لإرهاب الناس لصلة القاعدة بتفجيرات 11 سبتمبر، ولا يرى في ذلك كله إلا تهويل إعلامي. كما أكد أن القاعدة انتهت منذ مقتل بن لادن.
كما قال عبد الفتاح أنه لا يعتقد بنجاح أيمن الظواهري أن يكون خلفاً ل بن لادن، ويقول عبد الفتاح في ذلك أنه يعرف الظواهري شخصياً وأنه ليس لديه القدرة على فعل شيء سوى الكلام، وأنه ليس لديه الشخصية القادرة على اتخاذ قرارات، كما أن هناك خمس أو ست أشخاص حوله يوجهونه ويخبروه ما عليه فعله. وأكد أن هناك فرق كبير بين الظواهري وبن لادن
ويقول عبد الفتاح متفاخراً أنه أيام كان الذراع الأيمن لأيمن الظواهري الزعيم السابق للقاعدة في مصر والزعيم الحالي لتنظيم القاعدة أنه هو من أرسل محمد عطا إلى أفغانستان والذي كان قائد الهجوم الجوي في أحداث 11 سبتمبر.

ويذكر أن تم الإفراج عن نعيم عبد الفتاح في مارس 2011 بعد سقوط الرئيس السابق مبارك، والذي وضعه في السجن لمدة 20 عاماً، ويضيف أن الجماعات الجهادية تركت العنف في مصر خلال الأعوام الماضية لأنها أنهكت، كما أن عبد الفتاح الجهادي السابق يرى مصر الآن تتجه نحو النموذج الغربي ويقول " هذا هو الخيار المتاح الآن".

التعليقات