شهدت حلقة الثلاثاء من برنامج "بلدنا بالمصري" مشادة كلامية بين متحدث الرئاسة السفير عمر عامر ، والإعلامية ريم ماجد على فضائية "أون تي في" ،حول دور مؤسسة الرئاسة من وقف العدوان على الأمن القومى المائى، وما يتداول لدى الشارع المصرى من أن الرئاسة قصرت فى متابعة ملف سد النهضة التى تنوى اثيوبيا بناءه على نهر النيل.
قال السفير عمر عامر المتحدث باسم الرئاسة – الذى طلب المداخلة مع البرنامج وفق ما أعلنته مقدمة البرنامج- إن ما حدث اليوم لا يؤثر على الأمن القومى المصرى ولكنه إجراء له شقان، شق سياسى وشق فنى، أما الشق الفنى فسأتركه للخبراء، والشقيق السياسى فأستطيع أن أقول أن ملف الأمن المائى تهتم به الرئاسة وله معاملة خاصة وبالتالى لا تخاذل أو تهاون البعض.
وأضاف أن مصر تحترم التزامتها وتطالب الدول باحترام هى الأخرى التزاماتها، مشيرا إلى أن هناك التزام اثيوبى صريح من رئيس الوزراء بأنه لن يتم الإضرار بمصالح مصر.
وتساءلت ريم ماجد، من يحدد مصالح مصر؟ خاصة أن أثيوبيا قامت بالفعل بإجراءات بناء سد النهضة؟، فرد متحدث الرئاسة منفعلا:"مصالح مصر تحددها مصر ولن تحققها دولة أخرى ونحن أقدر بأن نترجم ذلك، ولن يتم السماح بحدود مصر المائية.
وقال :"هل تتوقعى من مؤسسة الرئاسة أن تطلع على للفضائيات وتقول نص كل الاتفاقيات والسيناريوهات التى من المقرر العمل عليها، أرجوكِ، الرأى العام متحفذ فى هذا الموضوع، فمصر كدولة تعلم كيف تتحرك ولن يزاد علينا أحد".
وردت مقدمه البرنامج :"سعادة السفير؛ الرأى العام من حقه السؤال ومش عايزن كلمتين يسكتوه ولا يطمنوه"، فقال متحدث الرئاسة منفعلا:"وأجاب إنت استفضتى أكثر من ساعة فى عرض وجهة نظرك حول مشروع سد النهضة لكننا نعلم كيف نتحرك والنهاردة اثيوبيا خدت خطوة معينة وما نفعله الآن سنسأل عليه كمؤسسة".
.