أثبت مجلس الشورى بأعضائه ورئيسه أحمد فهمى، صهر محمد مرسى، أنه ليس بمجلس باطل فقط جاء بنسبة أقل من 7٪ وانتخابات «هزلية» وبقانون غير دستورى، وإنما هو مجلس فاشل، فقد أراده الإخوان أن يتحول إلى مجلس شورى الإخوان فحافظوا عليه وأتوا برجالهم ومن يريدون أن يرشوه من جماعتهم ومناصريهم ومنافقيهم والمؤلفة قلوبهم ليحصلوا على الحصانة والمكافآت وبدل السفر «واسألوا كم حصل وكيل المجلس على بدل سفر خلال الفترة الماضية، وهو رقم يتضمن 6 أرقام» ومنحوه التشريع رغم بطلان هذا المجلس ورغم محاولات محمد مرسى تحصينه فى دستورهم المشبوه «!!»
فإذا بهذا المجلس الباطل يكشف مدى تخلف وجهل الإخوان ومن معهم فقدموا تجربة أسوأ مما كان عليه شورى الحزب الوطنى وصفوت الشريف.
ولم يستطع فهمى أن يسير على خطى الشريف للإخوان، وإذا به ليس له علاقة لا بالسياسة ولا بـ«الشورى» ولا التشريع اللهم إلا أنه صهر محمد مرسى ويتبع منهج السمع والطاعة لمكتب الإرشاد، ويقدم كل فروض الولاء وتنفيذ أوامر قيادات الجماعة ويمرر التشريعات الفاسدة.
فليس هناك قانون خرج من مجلس الشورى إلا وبه عيوب وعوار، والقوانين الكبرى مثل الانتخابات ومباشرة الحقوق السياسية فضحتهم المحكمة الدستورية وأوضحت كيف شاركوا فى دستور مشبوه لم يفهموه، بل لم يقرؤوه وإذا بالمحكمة الدستورية تكشف عوارهم وجهلهم وبالطبع ليس هناك علاقة بمجلس الشورى الباطل بهذا الأمر فالقوانين تأتيهم من مكتب الإرشاد وما على المجلس بقيادة أحمد فهمى وفتحى الباب وفتحى شهاب «الذى دمر الصحافة القومية» وصبحى صالح «الفلوطة فى القوانين» إلا قيادة الأعضاء نحو الخضوع والسمع والطاعة والموافقة بطريقة أسوأ مما كانت تمارس فى شورى صفوت الشريف.
إنه مجلس فضيحة لا يستحق أبدا أن يكون مجلسا تشريعيا ولا يستحق أعضاؤه أن يكونوا برلمانيين، وإذا كان عندهم شوية دم لتركوا هذا المجلس فورا، وبعد فضحهم بهذا الشكل لماذا يبقون فى مناصبهم؟ لماذا يبقى أحمد فهمى على رئاسة هذا المجلس الباطل؟
لماذا يحرص أعضاء هذا المجلس على عضويتهم فى مجلش «شوربة» وفضيحة؟!
طبعا أعضاء الإخوان لا يستطيعون اتخاذ أى قرار، فهم أعضاء السمع والطاعة ومكتب الإرشاد يريد هذا المجلس الكاذب والمضلل والفضيحة لعله يستطيع تمرير قوانين تمكين الجماعة والتهليب لصالح الإخوان، وهناك أعضاء يهمهم الحصانة والمكافآت، أما المصيبة الأكبر فهى الأعضاء الذين يدعون أنهم يمثلون القوى المدنية، فما كان يجب عليهم أبدا المشاركة فى هذا المجلس المهزلة المفضوح، ولا ينفع مع هؤلاء الدفاع عن وجودهم بارتداء الأوشحة عليها شعار «باطل».
فالمجلس الباطل والإخوان لا يهمهم ذلك ويدركون ذلك جيدا ويسيرون فى طريقهم بالكذب والتضليل وقد كشفهم الشعب لكن للأسف هناك أعضاء يدعون «المدنية» ما زالوا يتمسكون بعضوية هذا المجلس الباطل.
لقد انكشف الأمر وواجب على هؤلاء الأعضاء أن يتركوا هذا المجلس فورا.
فهو مجلس باطل..
مجلس غير دستورى..
مجلس يصدر تشريعات مسيئة!!
مجلس فاشل..
الشعب يريد الخلاص.