ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

«منير»

-  
نشر: 28/5/2013 4:01 ص – تحديث 28/5/2013 9:26 ص

يحكى أنه فى زمان «ليس ببعيد» فى طرف إحدى الغابات كان يعيش بعض الطير ليس كمثل باقى الطير.. لا يطير فى أسراب ولا قطعان، فكل من فيهم حالة متفردة.

رغم ذلك لم يتمكنوا من الطيران إلا فى حضوره، إنه الغريب الذى جاءهم من عالم آخر مختلف عما يألفونه، جاءهم من ضفاف نيل يحكون أنه الأكثر دفئا وثورة وعطاء.

اعتادوا بعد ذلك على ظهوره فى أوقات محددة من العام يرونه يقف هناك على شجرة كبيره فى الليالى المقمرة يزداد بهاء ويتعلمون منه كيف يستخدمون أجنحتهم ليحلقوا معه كما يحلق. شعورهم باختلافه أكد شعورهم بالاختلاف، ظلوا لسنوات يرون بعينيه، حتى حانت اللحظة تلك التى قرروا فيها أن يثوروا على الظلم والتبعية، وأن يقولوا للجميع نحن هنا.

لكنه لم يكن معهم، اختبأ فى مكان ما منتظرا ما سيحدث، ما سيؤول إليه الأمر وما سيفعلونه، لم يخاطر كما خاطروا، انتظروه فى الميدان فلم يأت، بحثوا عنه فى كل الأرجاء فلم يجدوه، بحثوا عن صوته ليشاركهم الفرحة بعد وصولهم للمرسى لكن لم يسمعوه.

مر عامان دون وجوده بينهم، وعندما حاول الظهور أخيرا لم يعد كما كان، لم يعد القمر يضيف إليه بهاءه المعهود. اختياراته لأماكن ظهوره لم تعد كما كانت، أصبحت غير مميزة، غير مهمه، لا تليق بهم أو به.

أصبح يظهر مثله مثل الجميع متلونا بألوان غير ألوان جناحيه التى عرفوها. لم يعد متحكما فى انفعالاته، لم يعد واثقا ثقته الأولى ولا مستمعا لما يقولونه ظانًّا أنهم باتوا يكرهونه، لكنه لم يفهم أن صورته لم تعد كما كانت، لم يلمح الإحباط وخيبة الأمل فى عيون بعضهم عندما ظهر منذ أيام مرتبكا محاولا استعادة ثقة هدمها بيديه.

كل هذا ليس مهما، فالمهم الآن أن يخبره أحد بضرورة أن يتوقف عما يفعل، لربما عاد إليه بريقه القديم وإلا عليه أن يصمت تماما، ويتركهم حالمين ببهائه الأول، مستمتعين به، مقتنعين أن الصورة ما زالت جميلة كما هى، ولم يصبها شىء من الانكسار.


مقالات أخرى للكاتب
التعليقات