شدد اللواء ثروت جودة، المدير السابق بجهاز المخابرات العامة سابقًا، على خطورة بقاء من أسماهم الجماعات الجهادية في شبه جزيرة سيناء.
أوضح أن هذه الجماعات، والتي تتكون من السلفية الجهادية، وحركة الجهاد الفلسطيني، وعناصر من حركة حماس، تمتلك أسلحة قادمة من ليبيا، وتسعى لإعلان الإمارة الإسلامية في سيناء.
تابع جودة، في مداخلة لبرنامج "مانشيت" على قناة أون تي في، مساء اليوم، أن المتطرفين الفلسطينيين تمركزوا في سيناء، لتعقبهم من قبل إسرائيل في غزة، حتى جاءوا إلى مصر عبر الحدود، " وهؤلاء لا يريدون دولة كي يستطيعوا العيش بفوضوية".
شدد جودة، الذي ترك عمله بالمخابرات عام 2010، على ضرورة إغلاق الأنفاق التي تقف ورائها حركة حماس، بحسب قوله، نافيًا أي وجود للجيش الحر في سيناء كما يردد البعض.
أضاف أن الأوضاع الحالية في سيناء، مرصودة من قبل مختلف دول العالم، مما يعني خطورة ذلك على الموقف المصري، الأمر الذي يتطلب تطهير المنطقة بالكامل، وقال: مصر من الممكن أن تصف كمنطقة إرهاب موبوءة.
فيديو .. مدير المخابرات الأسبق: لا وجود لعناصر الجيش السوري الحر في سيناء