ايجى ميديا

الجمعة , 27 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

لقاء الأميال

-  
نشر: 27/5/2013 10:24 ص – تحديث 27/5/2013 10:24 ص

لم أعد أستغرب عدد الكيلومترات التى يقطعها كل لاعب فى بطولات أوروبا، وأعتقد أننا قادرون على تحقيق رقم قياسى كلما تطورت كرة القدم ودخل العلم فيها بكامل محيطها، وآخرها بالتأكيد الرقم المذهل الذى حققه رونالدو فى إحدى المباريات وتحديدا لقاء خيتافى من هجمة مرتدة، الاسبرينت الذى قطعه وفى ثوانٍ معدوة قد تصل إلى رقم العالمى الفذ حسين بولت خصوصا أن رونالد قطع المسافة وهو يمتلك الكرة مما يعنى أننا مقدمون على شىء مذهل خصوصا من ناحية الفتنس الذى تهتم به بعض الدول منها ألمانيا صاحبة المدرسة البدنية الكروية خصوصا بعد لقاء أول من أمس المرعب فى كل شىء، فى التنظيم والحفل البسيط جدا، وهذا يعود للدولة المنظمة المملكة المتحدة، وأيضا التصوير والإخراج.. قمة الإبداع والالتزام الجماهيرى داخل الملعب التاريخى «ويمبلى» كان قمة فى الروعة بعيدا عن الأحداث التى كانت خارج المعلب وهذا أصبح شيئا طبيعيا حاليا من كل روابط الأولتراس.

اللقاء كان أشبه بماراثون حقيقى بين فريقين لديهما معدل بدنى حتى ولو فى نهاية السيزون وعدد المباريات يفوق الحد قد يصل إلى ٦٠ مباراة ولكن الألمان هم الألمان. فى النواحى البدنية شاهدنا كيف تحركت الأطراف للفريقين طوال اللقاء خصوصا أن الطرفين لديهما الشقين الدفاعى والهجومى مما يتطلب منهما مجهودا بدنيا أكثر من الطبيعى، وهذا فى رأيى المتواضع قمة الإبداع من لاعبين صغار السن نسبيا. ومن الأطراف إلى وسط الملعب لنعلم كم عدد الكيلومترات الذى قطعصه أفضل أو أحد نجوم اللقاء خافى مارتينيز، أتصور أنه قد يصل إلى ١٢ كيلومترا فى المباراة لما بذله من مجهود بدنى بطول الملعب وعرضه وهو أحد الأسباب القوية لإعادة الاتزان إلى فريق البايرن بعد نصف الساعة الأول الذى فاجأ به البروسيا البايرن لسبب وجيه جدا هو أن يورجان عمل تعديلا فى توظيف اللاعبين فى الخط الأمامى وأيضا تعديلا فى الطريقة من 4/3/2/1 إلى 4/4/2 ولعب برأسَى حربة أحدهما إلى جانب الآخر للقضاء على دانتى وبواتينج، وبالفعل قد كان لمدة نصف ساعة إلى أن عاد رجل المباراة الأول خافى إلى القلب الأمامى للدفاع ليحدث الاتزان فى الخطوط الثلاثة.

مباراة كان لها طابع خاص من كل الجوانب: حراسة المرمى، الاثنان نجوم اللقاء وهذا وضح جليا أنه كان صراع جبار. قلبا الدفاع فى كل فريق أعتقد أنهما الأقل لكثرة الأخطاء وسهولة المرور للمهاجمين. الطرفان، كما ذكرت كان لهما دور فى تعديل أمور كثيرة جدا لكل الخطوط والمساعدة بشكل ممتاز. الوسط، أتصور أنه الأكثر تحركا فى الفريقين وإن كان خط وسط البايرن تفوق على نفسه فى الشوط الثانى كمعدل بدنى وقوة فى الدفاع والهجوم. الأطراف الأمامية، البايرن كان أفضل لسبب بسيط أن روبن وريبيرى أسرع وأمهر فى النواحى الهجومية. وأيضا التحرك دون كرة كان للبايرن أكثر تميزا على عكس جروس كروتز المدافع أكثر منه مهاجما، وبلاشكوفيسكى الذى فقد عقله فى الشوط الثانى للضغط القوى عليه. رأسا الحربة الأقل حركة ولكن كان لهما دور مؤثر جدا فى فتح ثغرات فى قلبى الدفاع فى كلا الفريقين.

أخيرا لم أفهم لماذا لم يغير يورجان طوال الشوط الثانى مع أن الوسط كان قد قارب على الانتهاء من كثرة الضغط للفريق البافارى فكان يجب على الأقل أن يبدأ بتنشيط الوسط بلاعب مثل نورى شاهين، ومن الممكن تفسيرها أن يورجان قليل الخبرة فى المباريات الفاصلة، أما العجوز جوب هينيكس فكان أداؤه أكثر من رائع فى جزئيتين الأولى عودة خافى كمثلث أمامى فى الشوط الأول، والثانية وهى التى أعطت البايرن التفوق التام أنه لعب طوال الشوط الثانى برأسَى حربة، الأول ماندزوكيتش والثانى واحد من ثلاثة (مولر، روبن، شفاين شتايجر) مع الوقت.

فعلا إنها خبرة البطولة والمباريات الحساسة، وقمة الأداء التكتيكى من العجوز، لمدرب شاب أعتقد أنه حاليا أفضل مدربى أوروبا حتى ولو خسر اللقاء النهائى.

التعليقات