كتبت- يارا محمود:
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاءه الخارجيين يكتسبون اليد العليا في الصراع داخل البلاد.
وأضافت الصحيفة أن المعارضة السورية في حالة من الفوضى، فيما أن الموافقة على تدخل عسكري ضخم من قبل الولايات المتحدة بات أمر مستحيل سياسيا في مرحلة ما بعد العراق كما أن الخلاف بين السعودية وقطر تسبب في تباطؤ تسليم الأسلحة إلى الثوار.
وأشارت الصحيفة الى أنه من الناحية الدبلوماسية فإن المحاور الرئيس مع واشنطن وهو وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يعد واحدا من المدافعين الدوليين الرئيسيين للأسد.
إن أحد العوامل الرئيسية التي تصب في صالح بقاء الأسد، هم حلفاؤه العلويين وحزب الله وإيران الذين يتواجدون جميعا في سوريا، إذ إن هؤلاء جميعا يصبون كميات هائلة من القوى البشرية والأسلحة والمال إلى ساحة المعركة فى سوريا.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية إن مؤيدي المتمردين في سوريا لا يزالون يحاولون أن يقرروا مدى المساعدات التي ينبغى تقديمها.