مرسي استمع لصوت العقل في الساعات الأخيرة.. والأنفاق تستخدم في تهريب السيارات المسروقة والمخدرات
كتبت- فاطمة الضوي:
أكد الشيخ محمد مبارك الرشيدى الأمين العام لمجلس القبائل العربية، أن دول عدة تتمتع بنفوذ عالمى تريد تحويل سيناء لمأوى للمجرمين الهاربين من دول الصراعات، وذلك عقب ثورة يناير مباشرة .
وأضاف الرشيدى خلال مقابله له مع برنامج " القانون والناس مع ابراهيم الياس " ، ان الرئيس محمد مرسى استمع لصوت العقل خلال لقاء ممثلى القبائل معه خلال الساعات الماضية وقبل تحرير الجنود، عندما فضل استخدام قوة الردع العسكرى بدلا من سياسة المفاوضات، مؤكدا أن الخوف الاكبر كان ان يستخدم الخاطفين الرهائن من الجنود كدروع بشرية وهو مالم يتم، فضلا عن سحب القوات المسلحة لحرب عصابات مع الميلشيات فى منطقة شاسعة وهو أمر غاية فى الخطورة، رافضا اطلاق كلمة تمثيلية على ماحدث .
وأكد أن الخاطفين ليسوا من ابناء سيناء والذين يشهد لهم التاريخ بعلاقتهم الوثيقة مع القوات المسلحة ، مؤكدا أنهم قادمين عبر الانفاق، التى يجب ان تخضع لرقابة القوات المسلحة، بدلا من فتحها على مصراعيها كى تستفيد فئة قليلة خاصة من ابناء غزة الذين يتقاضون رسوم كثيرة جراء استخدامها .
وأوضح ان الانفاق قبل الثورة كانت مراقبة من قبل جهات سيادية كى يتم استخدامها فى فك الحصار عن ابناء غزة، أما الآن فيتم ساتخدامها فى تهريب المخدرات والاسلحة والسيارات المسروقة، مؤكدا تحميل المسئولية الكاملة لتخريب سيناء لمن يسمح باستمرار فتح الانفاق .
وطالب الرشيدي الرئيس مرسى بضرورة اعادة النظر فى الاحكم الغيابية الظالمة التى حصل عليها ابناء سيناء فى عهد النظام السابق، مؤكدا انها احد الاسباب فى توتر العلاقة واستمرار الجريمة بسيناء .