والد العريف إبراهيم: الاختطاف لم يكن تمثيلية.. نائب رئيس محكمة النقض: لابد من استخدام الجريمة ذريعة لتعديل اتفاقية كامب ديفيد
كتبت- فاطمة الضوي:
رفض صبحى سليم والد العريف إبراهيم احد الجنود السبع الذين تم تحريرهم مؤخرا، وصف ماحدث مع نجله من اختطاف، بانه تمثيلية مدبرة من اجل تحسين صورة الرئيس محمد مرسى، رغم انه لايحب الاخوان .
وأضاف خلال مداخلة تليفونية مع برنامج " القانون والناس مع ابراهيم الياس " ، انه علم بخبر اطلاق سراح نجله من خلال شاشات التلفاز، مؤكدا انه يوجه الشكر فقط لله ثم الجيش المصرى وخاصة قوات حرس الحدود.
من جهته, قال اللواء محمد على بلال قائد قوات مصر فى حرب الخليج الثانية إنه يحمل الجيش والشرطة مسئولية خطف الجنود السبع ، خاصة لأن القوانين والاعراف العسكرية تمنع الجنود من استقلال مواصلات عامة فى مناطق حساسة، لذا تم انشاء جهاز النقل العسكرى كى ينقل الجنود من وحداتهم العسكرية وحتى أقرب موقف عام.
وأكد أن العملية مدبرة ومخططة بدقة، لأن الخاطفين كانوا يعلمون موعد تحرك ووصول السيارة العامة التى كانت تقل الجنود، لموقع الاختطاف، موجها الاتهامات لجهات خارجية وداخلية فى عملية التخطيط للجريمة دون ان يحدد اسمها.
وأضاف بلال خلال مقابلة له مع البرنامج، أن الجيش لايستطيع منع عملية الاختطاف، بل دوره يتخلص فى الحد منها عن طريق استخدام الانظمة المعلوماتية والمخابراتية .
اوضح أن عملية تحرير الجنود لم تؤد لزيادة اعداد القوات المسلحة داخل سيناء المقسمة لثلاث مناطق أ، وب ، وج والاخيرة فقط تم زيادة عدد 700 جندى من قوات حرس الحدود عقب احداث غزة عادوا مرة اخرى لمنطقة ب ، بعد انتهاء مهمتهم ، مؤكدا ان ذلك الامر لايعتبر خرقا لاتفاقية كامب ديفيد طالما تمت بالتنسيق مع الجانب المصرى .
من جهته, شدد المستشار عادل ماجد نائب رئيس محكمة النقض, على ضرورة استخدام جريمة اختطاف الجنود السبعة, ذريعة لتعديل اتفاقية كامب ديفيد, خصوصا وأنها لم تقيد من سيطرة مصر العسكرية فقط على سيناء، بل وصل الامر لعدم السيطرة الامنية.
وأضاف ماجد خلال مقابلة مع برنامج " القانون والناس مع ابراهيم الياس"، أن مصر رغم انها موقعة على اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة، إلا ان قوانينها لم يتم اسقاطها على القانون المصرى ،مما يساهم فى تشكيل العصابات المنظمة داخل مصر لان القانون حتى الان لايعاقب من انضم اليها .
وأكد ضرورة الاهتمام بسيناء كقضية امن قومى حتى لايفاجىء الجميع بتحول صراعاتها لنزاعات دولية ، خاصة لاستخدامها كممر لتهريب الاجانب من والى اسرائيل وهو امر بالغ الخطورة .