تجمع العشرات من حملة رسالة الماجيستير والدكتوراه، أمام منزل الرئيس محمد مرسي، بالتجمع الخامس، صباح الجمعة، متظاهرين للمطالبة بحقهم في التعيين.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب الرئيس بالتدخل لحل الأزمة، التي استمرت رغم تظاهرهم واعتصامهم المتكرر في محيط رئاسة مجلس الوزراء، وأمام منزل هشام قنديل، رئيس الحكومة، ورفعوا لافتات: مرددين "دكتور مرسي.. هشام قنديل رافض تعيينا"، و"سيادة الرئيس.. التصريحات مسؤولية"، الأمر الذي أضطر مرسي، للنزول من موكبه، فور رؤيته للمتظاهرين، وتوجه لمقابلتهم والاستماع لمطالبهم، ووعدهم بحل أزمتهم في أقرب وقت ممكن، واعترض الرئيس على محاولة حرسه منع المتظاهرين من الاقتراب من موكبه، وأكد أن "حل مشكلاتهم مسؤوليته".
وفرض قوات الأمن المسؤولة عن تأمين منزل الرئيس، كردونًا أمنيا حول المحتجين، وانتظموا في سلاسل بشرية، ونشروا الحواجز الحديدية، لمنعهم من اعتراض موكب الرئيس، أثناء خروجه من المنزل لصلاة الجمعة.
مرسي يستمع لمطالب حملة الدكتوراه المتظاهرين أمام منزله