قال الدكتور أيمن علي، مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج، إن رئاسة الجمهورية أعلنت منذ اللحظة الأولى أنه لا تفاوض مع المجرمين، مشيرًا إلى أن التصريحات الرسمية بالإبقاء على حياة المخطوفين والخاطفين، قد تكون نوعا من الخداع الإستراتيجي.
وأشار علي،في لقائه ببرنامج ممكن على قناة سي بي سي، إلى أن الرئيس أعلن أنه بعد تحرير المختطفين سيتم ملاحقة الخاطفين لتقديمهم للعدالة، مؤكدا أن الرئاسة لم تفاوض المجرمين ولم تكلف أحدا بالتفاوض، وأن التحركات العسكرية أوقعت الرعب في قلوب الخاطفين، مما أدى إلى تحرير الجنود.
وأضاف أن جهود مؤسسات الدولة من القوات المسلحة والشرطة والمخابرات كللت باستعادة المختطفين، وأن المهمة ستكتمل بالقبض على جميع البؤر الإجرامية في سيناء، وليس على الخاطفين فقط حتى تصبح سيناء حزام الأمان الإستراتيجي والاقتصادي لمصر.
ونفى "علي" وجود أي خلافات في طريقة استعادة المختطفين بين مؤسسات الدولة، مؤكدا أن مؤسسة الرئاسة كانت تدير المشهد بالتعاون مع القوات المسلحة والداخلية والمخابرات وفقا لرؤية وخطة واحدة يقودها رئيس الدولة.
.