ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

الجراد الأصفر

-  

هاجمت أسراب الجراد الأصفر مناطق جنوب رفح الزراعية، أسراب الجراد الأصفر الزاحف على الأرض لا تترك وراءها عوداً أخضر، المهندسون المكلفون بقيادة فرق المكافحة باتوا يرفضون التحرك إلى تلك المناطق خشية تعرضهم للخطف، الجراد يتسلل من عند العلامة الدولية رقم (19) بأعداد كبيرة، وهناك مشكلة فى الوصول إلى تلك المنطقة، نظراً لكونها منطقة حدودية، ولو تمت السيطرة على تلك المنطقة ورشّ كل ما يمر منها من جراد فلن يصل إلى بقية أنحاء سيناء.

سبحان الله، حتى الجراد الأصفر يزحف على سيناء، لا فارق اليوم، كله جراد، الأصفر لون الجراد الزاحف، الأصفر لون الوجوه التى تضمر الغل والشر لسيناء وأهلها، كلاهما يخترق العلامات الحدودية، يزحف وينتشر ويتوغل، ويخشى رجال المكافحة تعرضهم للخطف، سيناء صارت مرتعاً للجراد البشرى.

قالها مسعد أبوفجر، وهى حكمة: «أقول للرئيس مرسى إننا غداً سندفع جميعاً ثمناً كبيراً إذا لم نتعامل مع سيناء على أنها أرض منكوبة منذ 30 عاماً، وعليه فتح ملفاتها طوال تلك الفترة لتعوض كل من سُجن أو ظُلم».

وكأنه زرقاء اليمامة، يستشرف ما حلّ بسيناء، كان ينظر الجراد ببصيرته، يشاهد الجراد على البعد يزحف نحو العلامات الحدودية، لم يصدقوه، لم يصدقوا زرقاء اليمامة، وحل علينا الخراب، نعم (وبعد تحرير الجنود إن شاء الله) لابد من إعلان سيناء أرضاً منكوبة، أرض معركة، أرض مصير، لابد من فرد خرائطها عسكريا، وإعادة الانتشار، سحقا لكامب ديفيد، سيناء تضيع، أخشى أنها ضاعت ونحن عنها غافلون.

سيناء صارت مقبرة لجنودنا البواسل، هناك من يدفع بجنودنا إلى المحرقة، إنهم يخوضون معركة مع أشباح ضارية تسفك الدماء بدم بارد، تشكيلات مجرمة متمرسة على القنص والقتل والذبح، تعلموها فى جبال «تورا بورا» قبل أن يحظوا بعفو كارثى من كبير الأهل والعشيرة.

لابد من فتح كل الملفات عسكرياً، وأمنياً، واستخباراتياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وقبلها إغلاق كل الأنفاق، ورقابة صارمة على الطرق والمعابر، الباب اللى يجيلك منه الريح، إلى متى تظل سيناء معبراً للقتلة والمهربين والإرهابيين؟ كيف تُترك سيناء هكذا على المشاع، مرة القاعدة، ومرة الجهاد، ومرة السلفية الجهادية؟!

بلا مواربة لابد من إعلان كل الحقائق، وتحديد كنه المتورطين فى العملية الغادرة، ليس كافيا إطلاق الجنود (إن شاء الله على خير)، ولكن لابد أن يعرف الشعب من يسلح من، من يمول من، من يحرك من، من يغمض العين، من يلجم الجيش، من يتحاور مع القتلة والخاطفين والإرهابيين، من يشجعهم فضائيا وعلى صفحات الصحف، المعركة مع الإرهاب لا تحفل بأرواح الإرهابيين، اقتلوهم حيث ثقفتموهم.

عسكريا سيناء فى رقبة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، ليس غيره، أسلافك حرروا سيناء بالدماء، لابد أن تحررها ثانية ولو بالدماء، سيناء محتلة من محتل غامض رابض وراء التلال الفيروزية، سيناء تسكنها عصابات مسلحة لا قبل لعناصر الشرطة بمواجهتها، الجيش ملزم باسترداد سيناء، سيناء لم تعد أرض الفيروز بل أرض القاعدة، القاعدة تسكن سيناء، حرروها حتى لا تكون سُبة فى جبينكم.

سيناء تحتاج إلى تحرير ثانٍ، التحرير الأول صار أثراً بعد عين، لابد من عبور ثان لضم سيناء إلى حضن الوطن، سيناء، حبة رمل فى سيناء لا تقدر بثمن، الثمن غالٍ لو تعلمون.

التعليقات