انتقد الدكتور عمار علي حسن، الباحث السياسي، البيان الرئاسي الذي صدر بشأن الجنود السبعة المختطفين في رفح، و"يظهر منه الحرص على دماء الخاطفين"، حيث أشار البيان إلى أنه لا ضير من تأخير العملية العسكرية لاستعادة الجنود، وأن الأهم هو أن يتم التخطيط للعملية بدقة.
وقال عمار، في لقائه ببرنامج جملة مفيدة – مساء أمس – إن تحري الدقة في حرمة الدم شيء جيد، ولكن دم المصريين كلهم سواء، لا أفهم أن أحداً يتحسب إراقة دماء إرهابيين، ولا يتحسب إراقة دم شباب أبرياء، بالتالي أي حديث عن حرمة الدم يجب أن نعيده منذ البداية، حيث لم نشهد ارتجافا حيال دم الشباب الذي يراق في الشوارع.
وأضاف: "إذا كان تأخير العملية العسكرية يتعلق بمزيد من الوقت لجمع المعلومات، واكتشاف مسرح العمليات، فهذا مقبول، وفي هذه الحالة فإن الحديث عن التفاوض لا يعني بالضرورة التنازل، قد يعني تمكين الخطة، واستدراج الخصم إلى فخ، وأنا مع أن السلطة السياسية والقوات المسلحة تأخذ وقتها، لأننا نستطيع أن نحدد البداية، ولكن لا نستطيع أن نحدد النهاية".
انتقد الدكتور عمار علي حسن، الباحث السياسي، البيان الرئاسي الذي صدر بشأن الجنود السبعة المختطفين في رفح، و"يظهر منه الحرص على دماء الخاطفين"، حيث أشار البيان إلى أنه لا ضير من تأخير العملية العسكرية لاستعادة الجنود، وأن الأهم هو أن يتم التخطيط للعملية بدقة.
وقال عمار، في لقائه ببرنامج جملة مفيدة – مساء أمس – إن تحري الدقة في حرمة الدم شيء جيد، ولكن دم المصريين كلهم سواء، لا أفهم أن أحداً يتحسب إراقة دماء إرهابيين، ولا يتحسب إراقة دم شباب أبرياء، بالتالي أي حديث عن حرمة الدم يجب أن نعيده منذ البداية، حيث لم نشهد ارتجافا حيال دم الشباب الذي يراق في الشوارع.
وأضاف: "إذا كان تأخير العملية العسكرية يتعلق بمزيد من الوقت لجمع المعلومات، واكتشاف مسرح العمليات، فهذا مقبول، وفي هذه الحالة فإن الحديث عن التفاوض لا يعني بالضرورة التنازل، قد يعني تمكين الخطة، واستدراج الخصم إلى فخ، وأنا مع أن السلطة السياسية والقوات المسلحة تأخذ وقتها، لأننا نستطيع أن نحدد البداية، ولكن لا نستطيع أن نحدد النهاية".