أكد اللواء كمال عامر ،مدير المخابرات الحربية الأسبق،أن عملية استعادة الجنود السبعة المتخطفين في رفح أصعب من الحرب الحقيقية، لأن القوات المسلحة لا تعرف من هو عدوها، حتى تحاربه، فضلا عن صعوبة تضاريس سيناء.
وقال اللواء كمال عامر في لقائه ببرنامج جملة مفيدة على فضائية "أم بي سي مصر": "هذه العملة أصعب من المعركة الكبيرة، ففي المعارك، أنا أعرف من أوجه، ولكن في هذه الحالة العدو مجهول بالنسبة لي، الأمر الذي يتطلب قدرا أكبر من الاستعداد والتحضير".
وأضاف: "مساحة سيناء شاسعة، والطبيعة فيها وعرة، إذا نحن أمام مسرح صحراوي جبلي ممتد على مسافة 61 ألف كم وبه تضاريس مختلفة، والمشكلة أن الخاطفين الآن قد يخططون لجعل العملية أكثر صعوبة".
ووضح: "قد ينقلون المخطوفين كل يوم في مكان مختلف، أو قد يوزعوهم في مساحات شاسعة، وهذه الاحتمالات تجعلنا في حاجة إلى اختيار قوات وتسليح مناسب، ودراسة لطبيعة الأرض، وتدريب وإجراءات أمنية، وهذه التحضيرات كلها في إطار تقدير جيد للموقف".
وكان الفريق عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، قد كلف اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، بقيادة عملية "كرامة"،لتحرير الجنود المختطفين بسيناء، فور الإعلان عن ساعة الصفر.
.