أكبر إهانة لمصر هو وجود مرسى رئيسا!
أكبر إهانة للثورة أن يكون مرسى على كرسى السلطة!
فكل يوم يثبت محمد مرسى أن الإهانة مرتبطة به.. فأهان كل شىء فى البلد.
أهان الثورة..
أهان منصب الرئاسة..
أهان الأمن..
أهان مناصب الدولة..
أهان مؤسسات الدولة.
أهان القضاء واعتدى عليه.
أهان منصب النائب العام وجعل ذلك المنصب خاصا وتابعا ومطيعا بدلا من أن يكون نائبا عاما عن الأمة وضميرها.
أهان الدستور الذى أراده الشعب بعد ثورة ضد الظلم والاستبداد دستورا لكل المصريين من أجل الحرية والديمقراطية فإذا به دستور طائفى يعبر عن جماعة أرادت أن تدير البلاد كعصابة تحكم.
أهان الشرطة التى حولها إلى ميليشيات تابعة للداخلية وجعل شعارها الشرطة فى خدمة الإخوان بدلا من خدمة الشعب.. كأن شيئا لم تتغير، فقد كانت الشرطة فى خدمة مبارك ونظامه ومشروع التوريث فإذا بها الآن فى خدمة نظام الإخوان وأهله وعشيرته، ولا يستطيعون الاقتراب من أحد من العشيرة سواء كانوا من الإخوان أو من الشخصيات أو الجماعة المتحالفة والمنافقة، وتركوهم يعتدون على الثوار كما جرى فى أحداث الاتحادية والمقطم ووصل ببعضهم الاعتداء على مقرات الشرطة ومقرات الصحف ثم يُخرجون لسانهم للشرطة وقياداتها لكن داخلية محمد إبراهيم التى تعمل فى خدمة مرسى وجماعته لم تستطع الاقتراب، وكذلك النائب العام الخاص الذى يعمل فى خدمة مرسى وجماعته فقط!
وأهان الثورة بمسؤوليته عن قتل المتظاهرين السلميين، فضلا عن عودة زوار الفجر لاعتقال الثوار والناشطين وتعذيبهم.
وأهان الثورة بفرض شخصيات من أهله وعشيرته على مؤسسات الدولة، ثبت للجميع أنها شخصيات فاشلة بتودّى البلاد فى داهية.
وأهان البلاد بإصراره على حكومة فاشلة وإصراره على هشام قنديل الذى يثبت يوميا أنه لم يكن يصلح أصلا مدير مكتب فما بالك برئاسة حكومة مصر فى فترة كان يُرجى لها أن تكون مهمة فى تاريخ مصر والمصريين.
وأهان أهداف الثورة المتمثلة فى العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
وأهان الديمقراطية..
وأهان المصريين جميعا..
وأهان جيش الدولة..
وأهان هيبة الدولة..
وأهان كرامة المصريين جميعا.
ولعل فى خطف جنود من أبناء هذا الوطن تم تجنيدهم لحماية البلد ومنافذه لدليل على الإهانة التى تتعرض لها البلاد.
إن بثَّ فيديو للخاطفين الإرهابيين الذين دعا مرسى للمحافظة على أرواحهم هو إهانة للمصريين جميعا لا للجيش فقط.
ولو كان محمد مرسى عنده شوية دم بعد أن شاهد فيديو الجنود المختطَفين على يد أفراد من أهله وعشيرته لترك السلطة فورا!
لكن ماذا تقول عن رجل لا يستطيع أن يتخذ قرارا؟!
وإنما القرار يأتيه من جماعته التى دفعت 650 مليون جنيه لكى يصل إلى هذا المنصب ويصبح مندوبا لهم فى الرئاسة.
ولأن الجماعة فاشلة ومرتبكة هى الأخرى فقد قررت الاستعانة بالأصدقاء والأهل والعشيرة فى قضية خطف الجنود وللمحافظة على الخاطفين من الأهل والعشيرة تحت زعم الحوار الوطنى.. يا راجل؟!
إنه أهان مصر والمصريين..
ولكنه جلده «تخين».
الشعب يريد الخلاص.