كتبت- يارا محمود:
علقت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية على خطف سبعة جنود مصريين من قبل الجماعات الإرهابية في شمال سيناء، وقالت أن هذه الحادثة تسببت في إحراج للرئيس محمد مرسي، حيث ينظر للأمر باعتباره اختبار لقدرة حكومته على استعادة الأمن لشبه الجزيرة المضطربة منذ الثورة في 2011.
وأضافت أن الأزمة جددت النقاش الوطني بشأن أفضل السبل لمعالجة المشكلات في شمال سيناء، التي تقع على الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة،في حين دعا الكثيرون إلى رد أمني سريع، فإن البعض رأى أن هذه الخطوة من شأنها أن تثر رد فعل عنيف.
وذكرت أنه عقب لقاء مرسي بعدد من السياسيين الإسلاميين، وقال يونس مخيون، عضو حزب النور السلفي، إن الرئيس حريص على تجنب الرد الأمني.
ولفت في تصريحات لـ"الأسوشيتدبرس": "على الرغم من الأصوات المطالبة بالتدخل الأمني والحسم، فإن الرئيس قال إنه يريد إنقاذ الجنود بشكل سلمي، ومشاركة أعضاء القبائل المحلية".
وأوضح أن الحل الأمني قد يكون أسهل، لكن الرئيس يريد إنقاذ الأرواح، ويعارض حزب النور أيضا الحل الأمني لأنه من شأنه أن يقود إلى سفك الدماء ولن يحل المشكلة بين تلك المجموعات التى تشعر بالظلم نتيجة تعرضهم للاعتقال في عهد مبارك.