ايجى ميديا

السبت , 28 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

إبراهيم عيسى يكتب: سيناء التى كشفتْهم جميعًا

-  
إبراهيم عيسى

لا أحد غير محمد مرسى مسؤول عن مأساة ومهزلة ما يجرى فى سيناء.

لا تنسوا أبدًا أن الإرهابيين الموجودين الآن فى سيناء هم الذين هربوا مع محمد مرسى والإخوان من سجون وادى النطرون وأبو زعبل، وهم السجناء الذين حررتهم قوات حماس وحزب الله ليلة جمعة الغضب.

كما أن الموجودين فى سيناء الآن ويديرون عمليات الخطف والضرب والاعتداء على جنود ومقرات وسيارات الشرطة والجيش هم الذين أصدر محمد مرسى عفوًا رئاسيًّا عنهم وأطلقهم فى مصر لتكون مرتعًا لأعوان جماعته من الإرهابيين السابقين والحاليين واللاحقين.

إن المشكلة ليست فى خطف سبعة جنود منذ أيام على أرض سيناء (المصرية)، بل الكارثة فى هذا الحكم الإخوانى الذى فتح سيناء بفشله وبتواطئه وبتحالفه مع إرهابيى سيناء وغزة، أرضًا للخراب والفوضى والعنف ولتمليك أعضاء حماس الأراضى والعقارات تحت أسماء مصرية ولتفريغ شمال سيناء من الدولة ومؤسساتها، تمهيدًا لتوطين سياسى للمشروع المتمسح بالإسلام ولتغييب السيادة ولجذب المتطرفين والإرهابيين من بقاع الدنيا إلى سيناء لشَغْل وتهديد الجيش المصرى واستنزافه وإسقاط هيبته.

نحن أمام مخطط للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين يجعل من مصر قاعدة لمشروعهم ولو بخرابها وتفتيتها، وهنا تقف الأجهزة الأمنية والسيادية عاجزة (لا يمكن استثناء هذه الأجهزة من انحدار مستوى الكفاءة العام فى مصر) وهى كذلك فقيرة الخيال شحيحة الإمكانيات وقليلة الحيلة، خصوصا مع بؤر الإخوان المتغلغلة داخلها وتهجين بعض القيادات وتجنيد قديم لبعض أعضاء هذه الأجهزة، وقد ترقَّوْا طبعًا.

فتأتى إذن حوادث:

- خطف ثلاثة ضباط شرطة وأمين شرطة من مجموعة غزاوية، والصمت المخزى المخجل على اختطافهم.

- ثم قتل ستة عشر جندى جيش فى رفح، لا نملك -كما يقول مسؤولوهم- أى معلومات عن مرتكبى المذبحة.

- ثم حوادث اعتداء تكاد تكون يومية على كمائن ودوريات ونقاط وأفراد الشرطة.

- وها هى الحادثة الأخيرة بخطف سبعة جنود شرطة وجيش، ومَطالِب بفدية فى مقابل الإفراج عنهم.

إلى هذا الحد الموشك على الكارثة وصلْنا؟!

رئاسة مرتبكة وعشوائية بسياسة متواطئة ومتحالفة مع منظمات متطرفة ومنظمات غير مصرية هى فرع لنفس التنظيم الذى ينتمى إليه محمد مرسى شخصيًّا.

وأجهزة عاجزة أو ناقصة الكفاءة أو عبدة المأمور أو ملجومة عن الدفاع عن بلدها.

سيناء انكشفت لهم، ولكنها كشفتهم كلهم.

التعليقات