أكد اللواء الدكتور أحمد عبد الحليم،الخبير العسكري والاستراتيجي، أن مطالب خاطفي الجنود المصريين السبعة بالعفو الرئاسي عن بعض المحكوم عليهم بالإعدام لن تتحقق، مشيرا إلى أن أجهزة المخابرات تمتلك معلومات مفصلة عن الخاطفين ولكن الجيش ينتظر نتيجة التفاوض السلمي حفاظا على الأرواح.
وقال عبد الحليم في لقائه ببرنامج جملة مفيدة علي أم بي سي مصر": "مثل هذه الحوادث تحدث في أي بلد، وكانت رغبة الجيش أن يتم التعامل معها بحسم، ولكن بعض الاتصالات السياسية تجري حاليا، وينتظر الجيش نتيجتها حتى لا يصاب الجنود بأذى".
وأضاف: "الخاطفون يطلبون بالإفراج عن بعض المسجونين، وهذا لن يتم، لأن الأحكام القضائية لا يتم التفاوض حولها، لذلك أعتقد أن البيان الرئاسي الذي صدر ويقول إنهم سيحافظون على أرواح الخاطفين غرضه التفاوض".
وأشار إلى أن القوات المسلحة مستعدة لمداهمة مقار الخاطفين الذين جمعت عنهم أجهزة المخابرات معلومات دقيقة، وقال: "القوات المسلحة موجودة ومستعدة، وهناك معلومات يتم جمعها عن طريق أجهزة المخابرات، في النهاية القوات المسلحة مسيطرة على الوضع".