
وحول انتخابات نقيب الموسيقيين التي فاز بها مصطفى كامل، قال أبو الشيخ: "أنا لم أدل بصوتي بسبب أحداث البلطجة التي شهدتها النقابة خلال الفترة الماضية وجعلت الكثير من المطربين يبتعدون في هذه الفترة"، متمنيا أن تهتم النقابة بمشاكل الأعضاء فيها بدلا من البحث عن مكاسب ومصالح شخصية لأن "الكرسي لا يدوم".
وحول انتشار نوعية هابطة من الأغاني قال أبو الشيخ: "انتشار القنوات الفضائية والغنائية والبرامج الجديدة مهدت الطريق لأي فرد ليغني، وكثير من الناس دخلوا مجال الغناء وهم ليسوا من الموهوبين ولا يعرفون عن الغناء شيئا".
وأضاف: "زمان كان تحقيق المطرب للنجاح أمر صعب للغاية لأنك لو لم تكن موهوبا فلا مستقبل لك، بينما الوضع الآن تغير والموضوع أصبح تجارة وكل هذه الأمور جعلت كثيرا من المطربين يتراجعون عن طرح شرائط كاسيت وأغان جديدة، فضلا عن انتشار الأغاني الغريبة في السوق التي لا طعم ولون لها ولكن تجد لها مستمعين بين الشباب".
وعن عدم ظهور مطربين من جنوب البلاد خلال الفترة الأخيرة، قال المطرب الجنوبي محمد أبو الشيخ: "الأغنية الجنوبية لها الكثير من المطربين المعروفين والموهوبين ولكن حالهم مثل ما يحدث في الغناء، فما يعرض على الساحة هابط وبعضهم فضل الابتعاد والبعض الآخر يعمل على الهادى وغير مستعجل".
وعن آخر أعماله الفنية قال إنه صور أغنية دينية عن رمضان بعنوان "في رمضان" كلمات وألحان مجدي أبو عوف توزيع إسلام الحسن وإخراج إبراهيم نشأت وجرى تصويرها فيديو كليب في منطقة الحسين وتذاع في رمضان المقبل.
وعن دور الإعلام في تفشي الأغاني الحالية، قال أبو الشيخ إن "الإعلام الفضائي والقنوات لها دور كبير في نجاح المطرب"، مشيرا إلى أن عدم إذاعة التليفزيون المصري للأغاني الهادفة والجميلة كان سببا في انتشار الأغاني الغريبة الموجودة حاليا.
وأكد أن تولي تيار إسلامى سدة الحكم في مصر لم يؤثر فى عمل الموسيقيين والمطربين ولكن ما أثر عليهم حالة القلق والخوف التي تنتاب الناس.
وأعرب عن أمله في أن يرى مصر في الفترة المقبلة في خير وسلام ويسود الأمن والاستقرار ويشعر المصريون بالأمان، وقال: "لا أخاف على مصر لأن ما حدث لا أحد يتخيله ومصر محفوظة من عند ربنا".