ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

جنودنا مقتولون ومخطوفون ومعتصمون

-  
نشر: 19/5/2013 3:18 ص – تحديث 19/5/2013 9:45 ص

محمد مرسى يُنهِى الحكم المصرى لسيناء..

أن يتفاوض مع إرهابيين أو تنظيمات متطرفة أو حتى أهالٍ لاستعادة جنودنا المخطوفين فهذا معناه أن أى مواطن فى سيناء له حاجة أو عنده طلب أو متضايق من الحكومة شوية يروح يخطف جنديا ويتفاوض عليه.

إن التفاوض الذى يديره مرسى وقيادات الإخوان يضرب هيبة الدولة فى مقتل ويهين الجيش والداخلية، فالتفاوض مع إرهابيين -إلا لو كان لدى مرسى وصف آخر يصف به مَن يخطف جنودًا فى الجيش والشرطة- يتم دون علانية أو شفافية، فتغيب الرقابة الشعبية تماما ولا يعرف أحد حجم التنازل أو الشروط التى يمليها هؤلاء الخاطفون والهروب من العقاب، ثم هناك فارق واسع بين خطف جنود بأيدى أعدائك، حيث يصبحون أسرى، وبأيدٍ فى بلدك فيتحولون إلى رهائن.

هذه المشكلة الأعمق، أن سيناء منطقة خالية من السيادة المصرية الآن، وقد تحول الجنود المصريون بهذه الحادثة الأخيرة إلى رهائن مرشحين يوميا للخطف فى هواية جديدة لأعضاء التنظيمات المتطرفة التى ترعاها سياسة مرسى وتقف الأجهزة الأمنية عاجزة أمامها بشكل مقيت ومحزن ومُخْزٍ.

إن التعاطف والتضامن والدعم لجنود معبر رفح الذين اعتصموا احتجاجا على خطف زملائهم (وما يستتبعه من مفاوضات على دم جنودنا) واجب وكامل، فلم يعد عند هؤلاء خرم أمل فى تغيير سياسة الفوضى العارمة التى يدير بها حكم مرسى سيناء، كأنه يقودها إلى أن تكون شبه جزيرة فى شبه دولة. إذن السؤال الهائل المؤلم الذى يطلقه اعتصام الجنود هو: مَن يحمينا؟

دَعْك من أن مرسى كذلك لم يُوفِ بوعده -ومتى أوفى بوعده؟ هذا رئيس يَعِدُ كى لا يفى- حين شخط فى جنود جلبهم أمامه يومها وزعم أنه يقود العملية «نسر» بنفسه لتطهير سيناء من الإرهابيين وجلْب قتلة الستة عشر جنديًّا المغدورين، لكنه كالعادة نسى وتناسى وفشل ولم ينشغل بالاعتذار إلى شعبه ولم يستردّ حق قطرة دم لجنودنا، واكتفى بأن تكون جثامينهم ثمنا لطرد طنطاوى وعنان من مناصبهم، كأن قتل أبنائنا الجنود لم يكن له هدف إلا إقالة طنطاوى!

التعليقات