ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

فلنحتشد وراء «تمرُّد».. لتنتصر الثورة

-  
نشر: 19/5/2013 4:13 ص – تحديث 19/5/2013 9:49 ص

لا بد -حرصا على المسؤولية السياسية والقانونية- أن أعلن أننى من العشرة الأوائل وراء حملة «تمرُّد» والداعمين لها، ونشرت ذلك عند إعلانها فى ثلاث صحف هى: «المصرى اليوم، والوطن، والتحرير»، لتنطلق فى الشارع المصرى الذى كان يتشوق إلى بداية جادة تعيدنا مرة أخرى إلى مربع الثورة الأول. كما أننى أعترف أيضا أن كلمة «تمرُّد» هى خلاصة لتطور كلمات عديدة وحملات أخرى قادتها أجنحة شبابية عديدة أسهمت أيضا معهم وبدؤوا فى العمل حتى خرجت «تمرُّد»، فانضموا إليها بعدما وجدوها تسرى فى الشارع المصرى بلا توقف كالنار فى الهشيم حين تندلع. كما أقر أيضا أن اختيار كلمة «تمرُّد» هو خلاصة لعصف ذهنى شبابى خالص بعد حوارات عديدة، ولم تخرج عن المجموعة القائدة الآن ومنهم محمود بدر، ومحمد عبد العزيز وغيرهما، حتى لا يتعرض جهد هذا الشباب الجميل إلى سطو أحد، كما سطا عديدون على الثورة التى هى فى الأصل مبادرة شبابية وسط تأييد شعبى جارف. وهكذا فإن «تمرُّد» كشفت أنها محاولة جادة لإعادة إنتاج يوم 25 يناير 2011 بمبادرة شبابية خالصة سرعان ما تلقفها الناس فى جميع أنحاء مصر، فالتفوا حولها وتحول كل شخص غير راض عن الأوضاع الحالية التى آلت إليها الثورة وهى بعيدة عنها، إلى قائد لجمع توقيعات من حوله حتى صار عددها يقترب من أربعة ملايين بعد أسبوعين من تدشين هذه الحملة.

إن الغالبية الكاسحة من الشعب المصرى كانت فى انتظار إشارة جامعة، سرعان ما وجدوها فى هذه الحملة «تمرُّد»، التى اخترقت العقول والقلوب ليعبر كل مواطن عن حقيقة الغضب الذى يختزنه فى داخله تجاه الرئيس وجماعته، بعد أن فقدوا شرعيتهم القانونية والأخلاقية والسياسية، وبعد أن فقدوا فيهم الأمل بمرور المئة يوم الأولى وحتى وصلت إلى مشارف نهاية الشهر الحادى عشر، لذلك فإن شباب مصر وهم طليعة الثورة بادروا بهذه الحملة «تمرُّد» بهدف إسقاط هذا الرئيس وجماعته، الذى أثبت فشله الذريع فى إدارة شؤون البلاد وأثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه لم يعمل كرئيس للشعب المصرى كله، بل رئيس بدرجة موظف عند مرشد جماعة غير شرعية تآمرية تعمل لحسابها من خلال هذا الرئيس.

ورأى الشباب أن السبيل لإسقاط هذا الرئيس وإجباره على الرحيل مثل سابقه مبارك، هو تجميع رأى (15) مليونا على الأقل ليكون عددا يفوق العشرة ملايين الذين قبلوا مرسى ونصفهم عصروا الليمون تحاشيا لنجاح شفيق، ثم انقلبوا الآن على مرسى!

وأن الحملة بدأت مع بداية شهر مايو وخلال ستين يوما يكون العدد الداعم والمؤيد قد تحقق، ليكون يوم 30 يونيو هو للاحتشاد فى كل الميادين لإعلان سقوط مرسى والبدء فى اتخاد الإجراءات التالية لإدارة شؤون البلاد عن طريق الثورة ومحاكمة مرسى وأعوانه وجميع رموز مبارك، باعتبار أن نظامى مبارك ومرسى، وجهان لعملة واحدة خدعت الشعب المصرى وخانته وقتلت أبناءه بسكين بارد وبالسلاح والذخيرة المحرمة.

فالفقر مستمر، والبطالة فى تزايد، والأسعار فى تصاعد، والحرية مفقودة، والتعذيب والسحل والخطف والاعتقال حتى الموت هو من نصيب شباب الثورة لإجهاضها، والعدالة الاجتماعية فى خبر كان، والموت للفقراء والعمال والفلاحين والطبقة الوسطى، والحياة للأغنياء والمترفين وفى مقدمتهم قيادات الإخوان الذين يسكنون الفيلات والقصور ولا يشعرون بالشعب ويتاجرون به ويزايدون عليه، ويعتبرون أن رشاوى من نوعية «السكر والزيت والصابون» ستسكته وهم واهمون.

لا مفاوضات، لا حوارات، لا انتخابات مع نظام مرسى وجماعته غير الشرعيين، حتى إسقاطهم وإسقاط دستورهم الإخوانى، وإسقاط حكومتهم الفاسدة التى تعد العدة لبيع مصر، ونموذج إقليم قناة السويس خير مثال فاضح للفساد والاستبداد والخيانة.

فلنحتشد جميعا وراء حملة «تمرُّد»، فهى كلمة السر لإسقاط نظام مرسى لتنتصر الثورة وهى مستمرة حتى النصر بإذن الله، حياكم الله يا شباب مصر.. فالرهان عليكم الآن من جانبى كما فى السابق، وبعيدا عن الانتهازيين والموسوسين، هو رهان كاسب.

وما زال الحوار متصلا.

التعليقات