
وقال أبو رية: "عقب قيام الثورة تحملنا ما حدث وكان قرارنا بتقليل أجورنا مراعاة للظروف وتحملنا هذا أثناء التصوير، حيث لم تصرف مستحقاتنا المالية وانتهت الأعمال وتم عرضها ولم آخذ مستحقاتى المالية".
وأضاف: "رئيس الشركة يتهرب من مقابلتى، فضلا عن رفضه الرد على اتصالاتى التليفونية حتى يتهرب من صرف مستحقاتي المالية متعللا بوجود أزمة مالية، وإذا كان الأمر هكذا فكيف ينتج أعمالا جديدة؟ وإذا كانت مستحقاتنا المالية هى التي ستتسبب فى أزمة فكيف يصرف آلاف الجنيهات لبعض المستشارين الذين لا يقومون بأى عمل؟".
وطالب بالتحقيق فيما أسماه إهدار المال العام بسبب تصوير مشاهد فى شرم الشيخ لا تستحق صرف هذه الأموال قائلا: "رفضت الذهاب إلى شرم الشيخ لتصوير المشاهد هناك للمحافظة على المال العام حتى إننى طلبت من المخرج استبدال مشاهد شرم بالشيخ زايد لكن الإنتاج رفض وهو ما تسبب في خسارة مالية كبيرة".