ايجى ميديا

الخميس , 16 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

الجارديان: مصر تعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ 1930 .. 25.2% تحت خط الفقر و 23.7% يحومون حوله حسب الأرقام الحكومية

-  
<p>سمير رضوان: معدلات السرقة ارتفعت بنسبة 350% عن 2012.. ولا يجب على النخبة انتظار ثورة الجياع لأنها موجودة وستتحول للأسوأ رضوان: نصف الشعب تقريبا يعيشون في حالة من الفقر.. وحال حدوث أي صدمة اقتصادية كالتضخم مثلا سيقعون تحت خط الفقر</p>

سمير رضوان: معدلات السرقة ارتفعت بنسبة 350% عن 2012.. ولا يجب على النخبة انتظار ثورة الجياع لأنها موجودة وستتحول للأسوأ رضوان: نصف الشعب تقريبا يعيشون في حالة من الفقر.. وحال حدوث أي صدمة اقتصادية كالتضخم مثلا سيقعون تحت خط الفقر

كتبت- غادة عاطف:

ذكرت جريدة الجارديان في تقرير لها أن مصر تمر بأسوأ وضع اقتصادي لها منذ الكساد الكبير عام 1930، وهو ما حذر به وزير المالية السابق وأحد أبرز الاقتصاديين في مصر.

وفي لقاءات متفرقة مع جلال أمين أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وسمير رضوان وزير المالية السابق في الشهور التالية للثورة أن المأزق الاقتصادي الحالي هو الأكثر شدة منذ 1930.

وقال جلال أمين للجارديان أنه ومنذ سقوط مبارك ومصر تختبر انخفاضا حادا في الاستثمارات الأجنبية وعائدات قطاع السياحة، تلا ذلك انخفاض 60% من احتياطي النقدي الأجنبي، وانخفاض 3% في النمو، وتدهور سريع للجنيه المصري، وزيادة أسعار السلع الغذائية والبطالة والغاز مسببا تفاقم الأزمة الاقتصادية المصرية. وأضافت الجريدة على لسان جلال أمين أن" لم يعد هناك أحد يهتم بالفقير الآن"، وذكر أن في أزمات مماثلة في أواخر 1960و منتصف 1970وأواخر 1980 قال سمير رضوان وجلال أمين أن مصر كانت تحمى بطرق مختلفة عن طريق الإعانات التي تقدمها الدولة أو المساعدات الخارجية والبطالة المنخفضة نسبيا أو عن طريق التحويلات المالية من المغتربين في دول الخليج العربي، لكن في الوقت الحالي هناك واحد من كل أربعة شباب عاطل عن العمل كما أن هناك عجزاً في السلع المدعمة.

وتحدث رضوان قائلا" أننا نتحدث عن أن نصف الشعب تقريبا يعيشون في حالة من الفقر" ، وأضاف أن " في حالة حدوث أي صدمة اقتصادية كالتضخم مثلا سيقع هؤلاء تحت خط الفقر"، وأضاف" الآن يوجد في مصر 25.2% تحت خط الفقر و 23.7% يحومون حوله وفقا للأرقام التي قدمتها الحكومة المصرية".

وجاء بالتقرير أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية يشكل معضلة كبير للمصريين، ويشير أن هناك سلع تم مضاعفة الأسعار منذ الخريف الماضي، وهو ما يعد كارثة حقيقية لتلك العائلات التي تنفق حوالي 50% من دخلها على الطعام فقط.

وذكرت الجريدة على لسان هدى جمعة مهندسة معمارية أن الوضع يتحول للأسوأ حيث أنها لا تستطيع توفير النظام الغذائي الذي يحتاجه أطفالها الاثنين الذين يبلغون 8 سنوات، وتقول هدى أن " أصبح تحت أعينهم علامات سوداء وكذلك أسنانهم" وأضافت أن " كنت أنفق ما يقرب من نصف الدخل الشهري على الطعام الآن أصبحت أنفق حوالي أربع أخماس المرتب ليس بسبب انخفاض الدخل ولكن بسبب ارتفاع الأسعار.

ونشرت الجريدة على لسان أحد بائعي الخضار أن " الأسعار في ارتفاع كارثي" يقارب الضعف، ويضيف أنه نتيجة لذلك فإن حركة الشراء قلت بشكل كبير وأنه فقد الكثير من عملائه.

وقالت الجريدة في تقريرها أن زيادة الأسعار في مصر ليس بغريب على دولة هي من أكبر المستوردين للقمح كما أن الزيادة السكانية السريعة تعد أعلى من معدلات الإنتاج، لكن معدلات التضخم الأخيرة زادت بشكل كبير بسبب الأزمة الاقتصادية المصرية.

وقالت الصحيفة أن الإشكالية الأكبر أن قيمة الجنيه المصري قد انخفض بنسبة 12% أمام الدولار منذ ديسمبر الماضي. وأضاف التقرير أنه لمدة عامين منذ اندلاع الثورة كان البنك المركزي المصري قد استخدم احتياطي النقدي لإيقاف هذا التدهور، ولكن مع تقلص الاحتياطي النقدي بنحو 60% منذ 2011. ونتيجة لذلك فإن قيمة الجنيه المصري انخفضت بشكل أسرع أمام الدولار. وفي المقابل أصبخ من المكلف جدا استيراد السلع الغذائية بالنسبة لبلد تستورد 60%من القمح والفلاحون بها يعتمدون على الأسمدة والأعلاف الحيوانية المستوردة من الخارج.

وقال مبعوث الأمم المتحدة بمصر جيمس مارون أن مصر تواجه مشكلة حقيقية، وأشار إلى أن احتياط النقدي الأجنبي المصري انخفض من 36 مليار دولار منذ ثلاثة أعوام إلى 14.4 مليار دولار وهو ما سوف يوفر بالكاد تكلفة ثلاثة أشهر من الواردات في ظل اقتصاد يعتمد على الاستيراد وهو ما يعد وضعا خطيرا للغاية.

وذكر التقرير أن التراجع الحاد للجنيه المصري صعب على مصر استيراد الوقود. وأضاف التقرير أن الدولة التي كانت قد قامت بدعم الوقود بجانب الخبر والغاز والأسمدة منذ زمن جمال عبد الناصر، لديها الآن عجز يومي في الوقود. وأضاف التقرير أن الكثير من الأزمات التي تحدث في حكم الإسلاميين ويقول رضوان وزير المالية السابق أن " الحكومة ليس لديها أي رؤية حول الوضع الاقتصادي الحالي". وأضاف رضوان أن هناك مسار واضح للخروج من الأزمة على الحكومة أن تنتهجه وهو أن تستوعب الحكومة الاضطراب في الشارع المصري وأن تعيد افتتاح 1500 مصنع تم إغلاقها منذ 2011 والعمل على تشجيع السياحة والتي كانت تمثل جزءا كبيرا من الدخل القومي.

ويقول التقرير أن خبراء اقتصاد مصريون يتوقعون دخول مصر في مرحلة ما يسمى بثورة الجياع، بينما يرى سمير رضوان وزير أن مصر بالفعل تعيش تلك المرحلة، وأضاف أن معدلات السرقة ارتفعت بنسبة 350% عن عام 2012، وأضاف أنه لا يجب على النخبة السياسية انتظار ثورة الجياع لأنها بالفعل موجودة وسوف تتحول للأسوأ.

التعليقات