قال نبيل نعيم، مسئول جماعة الجهاد سابقا: "تمرد حملة شعبية ناجحة، ليس لها أى تأثير قانونى، فلا يمكنها الإطاحة بالرئيس قانونيا، ولكنها تمثل ضغطًا شعبيًّا لإجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أنه لو تمت انتخابات حرة نزيهة فلن يفوز بها الإخوان المسلمون، لأن الشعب شعر بخيبة أمل تجاههم بعد أن انشغل الإخوان بخطة التمكين عن حل مشاكل الناس."
وأضاف نعيم فى مداخلة هاتفية اليوم "الجمعة"، لبرنامج "مباشر من العاصمة" على فضائية "أون تى فى" إلى أن عرقلة الحملة والقبض على عدد ممن يقومون بنشرها وتوثيقها يعد نوعا من عدم الديمقراطية، مشيرًا إلى أن هذه طبيعة الإخوان، وأنهم جماعة إقصائية تحاول إبعاد كل من عادها سواء كان على حق أو باطل.