ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

جمال التلاوى.. الانتصار تحت رايات الخيانة

-  
نشر: 17/5/2013 5:08 م – تحديث 17/5/2013 5:08 م

بعد الإفطار الرمضاني الممتع الذي أصر المهندس صلاح منصور أن يكون على حسابه، توجهنا إلى المنيا الجديدة حيث يقطن الدكتور جمال التلاوي بناء على دعوة كريمة منه، استمرت الجلسة قرابة الساعتين تقريبًا كان الشأن العام المصري وبخاصة الثقافي منه محور حديثنا، وتركز الحوار وقتها على كيفية المساعدة في بناء وضع ثقافي صحي وسط مناخ من الإقصاء والتزييف والتشويه.

لا تغادر الابتسامة وجه التلاوي، ولا يعدم وسيلة في تصحيح الأوضاع كما يرى، دون اصطدام بأحد حتى في اللحظات التي يتعين الصدام يخترق جدار الصدام المتوقع بابتسامته الهادئة، وقدرته على إدارة الأزمة بمهارة شديدة؛ فهو رجل يؤمن بأن الأهداف البشرية ليست ثوابت وأنه ما لم يدرك كله، لا يترك كله.

لما سبق أظن – وربما كان ظني إثمًا - أن التلاوي قبل منصب رئاسة هيئة الكتاب، وهو منصب كانت له قيمة ضاع أغلبها بحكم الجماعة، كما حدث ذلك عند تولية وزير ثقافة لا علاقة له بالثقافة، كل مؤهلاته أنه مثل رئيسه: طائع طيع لا يحيد عن الأمر الموكل إليه قدر أنملة.

أستاذي العزيز جمال التلاوي، حرت والله في هذا الأمر، فهل أهنئك على تولي أعلى منصب تنفيذي حقيقي في وزارة الثقافة، أو أنعى عليك قبول القتال تحت راية هؤلاء.

بعد الاحتلال البريطاني لمصر، أُسنِدَت لعلي مبارك وزارة التربية والتعليم، وقال الرجل وقتها: أنا خادم لهذا الوطن، ولا علاقة لي بمن يحكم. وما أشبه الليلة بالبارحة لكن البون شاسع، فالجماعة ترى في الهوية المصرية خطرًا رئيسًا، وفي الإبداع رأس حربة العدو، الجماعة يا سيد جمال التي تدمر كل شيء أو تحتله.

ما الذي ستفعله يا سيد جمال إن طُلب منك طباعة الأعمال الكاملة لحسن البنا، أو إن طُلِب منك إقصاء مثقف علاقته (مش ولا بد) بالجماعة؟ هل ستوافق على أن يكون لقاء رئيسك في المعرض القادم بلا مبدعين؟

أستاذي جمال التلاوي، ندرك شرف المعركة ممن يقفون في صفوفنا، لا مما هو مكتوب على راياتهم، فما من جريمة ارتكبت على هذه الأرض إلا تحت رايةٍ كلماتها براقة، فكر في الأمر أيها الشيخ، وأنت من أنت فينا الآن، وحيثما رأيت صلاحًا أو إصلاحًا فاتبع، حتى لا تقاتل تحت رايات الخيانة، وما أمر النصر ساعتها! وما أقسى الهزيمة! وياللعار في الحالتين.

التعليقات