
وذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية،أن ما توصلت اليه الدراسة العالمية يتعارض فيما يبدو مع اعتقاد سائد بأن الموسيقى المبهجة او الافلام الفكاهية هي افضل الطرق للتغلب على المحن والاحزان.
وقال أحد القائمين على الدراسة من جامعة كاليفورنيا الأمريكية في بيركلي إنه "على غرار صديق متعاطف، يتم اكثر تقدير الموسيقى والافلام والرسومات او الروايات التي تتفق مع حالتنا المزاجية الراهنة ومشاعرنا عندما نعاني من حالة من الحزن بسبب الانفصال او فشل العلاقات على سبيل المثال".
وفي إطار الدراسة، تعرض المتطوعون لمجموعة من المواقف المحبطة وطلب منهم تقييم الموسيقى الغاضبة، مقارنة بالموسيقى المرحة او التي تدعو للاسترخاء. كما طلب من متطوعين آخرين استعادة تجارب مرت بهم منها فقدان شخص عزيز.
ووجد الباحثون، وهم ايضا من كلية كايست للاعمال في كوريا الجنوبية وكلية إف جي في للادارة في البرازيل، ان بعض الاشخاص يميلون الى اختيار ما يرتبط بحالتهم المزاجية.
ورأى الباحثون كيف فضل الاشخاص الذين يمرون بمشكلات في علاقاتهم الموسيقى الحزينة أو الدراما التي تدفع الى البكاء كانعكاس لمزاجهم السلبي. اما الذين اختاروا الموسيقى الغاضبة فهم الذين يشعرون بالاحباط من مشكلات "غير شخصية" مثل وقوع كارثة طبيعية أو انقطاع الانترنت.