
وأضاف بيومي: "إيمان يعلم خطورة طبع دفتر من خارج دفاتر النقابة من نفس المطبعة وقت أن كان نقيبًا للموسيقيين بنفس الشكل بأرقام مسلسلة لا نعرفها أبدًا وفى نفس الوقت كان يطبع تلك الإيصالات بالأمر المباشر بتلك المطبعة".
وأوضح، فى تصريح لـ"صدى البلد": "فالذى سيدفع لن يعرف إذا كانت الإيصالات أرقامها تتبع النقابة أم لا فتلك الإيصالات حينما تسلم لمندوب لابد وأن تسلم بمحضر يوقع فيه عنصر مالى ممثلاً فى رئيس الحسابات بالنقابة، وعنصر قانونى ممثلاً فى مستشار من النقابة "أى أحد المحامين" وبعض من الموظفين بعد توقيع السيد أمين الصندوق، على أن تسلم تلك الدفاتر للمندوب ويوقع المندوب أيضًا إيصالا على نفسه باستلام دفتر به 50 إيصالا ماليًا فهذه أموال عامة وعلينا أن نحافظ عليها".
وتابع: "إيمان أولاً خارج النقابة، وثانيًا فالنقابة ليس لها إلا حسابان فقط فى البنك الأهلى طبقًا للقانون، فالمندوب يسلم الدفتر لخزينة النقابة العامة وبالتالى المسئول عن الخزينة يورد المبالغ ثانى يوم فى البنك فى حساب النقابة فلا يحق لأى شخص بمجلس الإدارة طبع دفاتر للتحصيل وإيداع أي أموال فى حساب النقابة".
واختتم حديثه قائلاً: "إذن أين ستذهب تلك الأموال التى جمعها إيمان البحر درويش من تلك الإيصالات التى وزعها؟".