
وأضاف درويش فى تصريح لـ "صدى البلد":"فى النقابة يكذبون والغريب أنه للأسف الشديد كذب غير مصدق فمصطفى كامل دائمًا يقسم فى كلامه, ومعنى قسمه بهذا الكم الكبير إنه يحاول إثبات شيء غير صحيح أساسًا فلو كان صادقًا لما احتاج للقسم".
وتابع: "فمثلاً عندما اتهمت ظلمًا وزورًا بحصولى على 15 ألف جنيه من أموال اليتامى فى النقابة وبرأتنى نيابة الأموال العامة العليا ثم يعاد مرة أخرى إتهامى رغم تبرئتي فلا يقصد من ذلك الاتهام بتزوير الإيصالات إلا الإساءة فقط".
واستطرد: "حينما تم إتهامى إننى لم أُصل أبدًا إذن فحينما كنت أؤذن بمسجد النور, ومصطفي محمود, ورابعة العدوية فهل كنت أؤذن وأذهب دون أن أصلي أم كنت أؤذن لأقبض من المسجد؟ فهى محاولة للإساءة لي فحينما كنت أؤذن فى عهد النظام السابق حُسبت على الإخوان المسلمين والنظام السابق عاقبنى على ذلك.. فالإخوان وقتها كانوا جماعة محظورة, فحينما تولوا الحكم الآن لماذا لم أقل إننى منتمى لجماعة الإخوان فلدى كم من الإنتاج الفنى الديني مثل "آه يا ابن عبد الله", "أدن يا بلال" وغيرهما ما يجعلنى الآن فى زمن الإخوان نجمًا فى الإعلام ولكنى ثابت فى موقفى طوال عمرى ولن أتغير ولن أبيع نفسي أو شرفي وتعلمت ذلك من والدى فلدى اسم أحمله ولن أسيئ إليه مدى حياتى".
واختتم حديثه قائلاً: "أعتقد أنهم سيدفعون تعويضًا كبيرًا جدًا بسبب تلك الإساءات".