وقال الكاتب سيد فؤاد، رئيس المهرجان، "إن الاتحاد الأفريقي وجه له الدعوى للمشاركة في الاحتفال نظرا للدور المهم الذي يلعبه مهرجان الأقصر في التعاون والتكامل بين الدول الأفريقية في المجال السينمائي والثقافي كأول حدث أفريقي كبير يضم الدول الأفريقية في الأقصر".
وأضاف أنه سيتم توزيع مطبوعات المهرجان في الاحتفال الكبير في أديس أبابا كما سيتم عمل شراكات مع الاشقاء في أثيوبيا.
وينظم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية-بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور سعيد توفيق-أسبوعا للأفلام الفائزة بجوائز الدورة الثانية من المهرجان والتي عقدت في مارس الماضي، وذلك احتفالا باليوبيل الذهبى للاتحاد الأفريقى ومنظمة الوحدة الأفريقية وتقام العروض والندوات خلال الفترة ما بين 25 و 27 مايو 2013 بالمجلس وتبدأ الفعاليات من الساعة السابعة مساء.
وتقرر أن يعاد عرض الأفلام الفائزة فى محافظات مصر بهذه المناسبة بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات احتفاء بذكرى إنشاء الاتحاد الأفريقي.
وكان الفيلم التونسي "ما نموتش" لنوري بوزيد قد فاز بجائزة أفضل فيلم في الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الطويلة، من بين 17 فيلما طويلا من 15 دولة أفريقية.
ويجسد الفيلم استمرار نضال النساء في تونس للحصول على حقوقهن بعد الثورة، والعلاقة بالمجتمع والرؤية الدينية، من خلال الحياة الخاصة لسيدتين وعلاقتهما بالواقع الاجتماعى بما يحمله من تنويعات.
ومنحت جائزة المهرجان الخاصة للفيلم الكيني الألمانى "نيروبى نصف حياة" لتوش جيتونغا، أما جائزة التميز الفني، فكانت من نصيب الفيلم السنغالى "القارب" لموسى توريه وهو يعالج موضوع الهجرة مع إدخال تنويعات جديدة تتمثل فى الإشارة إلى الجانب الطائفى والعرقى فى السنغال.
ومنحت شهادة تقدير خاصة من المهرجان للفيلم المصري"الخروج للنهار" لهالة لطفى وللفيلم.
