■ صندوق ثالث.. غير صندوق الانتخابات.. وغير صندوق النقد الدولى.. يأخذ اهتمام الحكومة.. ومدوخها.. وهى تحاول إحياءه من جديد.. إنه التليفزيون المصرى!!
■ المعارضة فى مصر.. تذكرنى بدول الجامعة العربية.. الكل ينادى بالاتحاد.. والكل فى منتهى الأنانية وغير متعاون.. والكل يدلى بتصريحات وخطابات شجب وإدانة.. وبس!!
■ «على القدس رايحين.. شهداء بالملايين».. هتاف انطلق يوم الجمعة الماضى بمناسبة جمعة نصرة القدس.. وبعده عاد كل الهتافين.. إلى منازلهم سالمين!!
■ فى يوم واحد.. سافر هشام قنديل والفريق السيسى وخيرت الشاطر إلى تركيا.. وسافر أيضاً د. مرسى وباكينام الشرقاوى والحداد ومحمد كامل عمرو إلى البرازيل.. ويقول صديقى المشنعاتى: يا خسارة كانت فرصة لا تعوض.. ولم يصرح عن السبب!!
■ وقد لاحظ أن الرئيس.. قابل ثلاث نساء من قيادات الدول.. الأولى استرالية.. والثانية ألمانية.. والثالثة برازيلية.. وبناء عليه لسه له فى ذمتنا امرأة رابعة حسب الشرع وكمان حسب التساهيل!!
■ تقارير الأمن تؤكد أن أرقام الجرائم.. التى وقعت فى الشهر الماضى.. «ضعف» مرتين ما سبقها.. فهل السبب الصدفة.. أم «ضعف» الرقيب والحسيب!!
■ يقول الشيطان بحسرة وأسى: لأن مصر .. يحميها قرآنها وإنجيلها.. لم تستطع أن تمسها شرور أى عصابة. وقال بصوت مرتعش خائف إن تقارب الكنيسة الأرثوذكسية.. والكنيسة الكاثوليكية يجعلنى أقول: يا «ماما» بعد الزيارة الأخيرة «للبابا».
■ «احمد» ربك لأن اسمك مش «أحمد».. فقد اعتقلوا أحمد ماهر.. مؤسس حركة شباب 6 إبريل.. ومستقصدين أحمد سعيد.. الرئيس الجديد للمصريين الأحرار.. وهناك كمان.. وراء القضبان.. أحمد دومة!!
■ أكرر بإعجاب ما كتبه الزميل حسن المستكاوى.. وهو ما غناه الصديق الفنان الراحل محمد نوح: «يا بلدنا يا عجيبة.. فيكى حاجة محيرانى.. نزرع القمح فى سنين.. يطلع القرع فى ثوانى»!!
■ حتى بنجلاديش.. ردت للمرأة اعتبارها.. ومنحتها الحرية للاستمتاع بالحياة الفنية.. وإحنا كل خطواتنا «مارش أريير»!!
■ مازال الجميع فى انتظار.. تنفيذ القرار.. الخاص بالحد الأقصى والحد الأدنى للأجور.. الجميع يترقب.. والجميع غاضب.. لأن الماهية.. «هى هى»!!
■ سمعت أحد الأصدقاء يتحدث عن الأيام الماضية.. التى كانت مليئة بالأعياد.. ويقول فى سخرية: الأعياد دى كانت «مشمومة».. فرد عليه صديق آخر وقال لا وإنت الصادق.. كانت «مسمومة».. يا عالم جرى لنا إيه؟!
■ بعض الإخوان زعلان.. من تعبير نردده كثيراً فيما بيننا.. ويحمل معانى جميلة.. وأمانى حلوة.. لكنهم بيفهموه بطريقتهم.. «غلط».. ويعترضوا عليه كمان.. وو «اقعدوا بالعافية»!!
■ لسانك حصانك.. مثل قديم أردده مع أصدقائى.. وأهمس به هذه المرة.. لمفتى الإخوان المسلمين.. فتصريحات د. «البر» مش كل مرة.. حيجيبها «البر»!!