ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

شباب مصر يسترد المبادرة

-  
نشر: 15/5/2013 10:33 ص – تحديث 15/5/2013 10:33 ص

قاد شباب مصر الدعوة إلى تظاهرات الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١، انتشروا فى ميادين مصر وهتفوا «عيش، حرية، عدالة اجتماعية» هزّوا أركان النظام، نجحوا فى إجبار النظام على بدء عملية التغيير لكنه كان تغييرا بطيئا ومتأخرا، فرفع شعار إسقاط النظام. فى نفس الوقت كانت الجماعة تحضّر مع الأشقاء فى غزة لعملية اقتحام السجون المصرية وتهريب رجالها، واقتحام مقرات جهاز مباحث أمن الدولة، ومع سقوط النظام وتولِّى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسؤولية، وبينما كان الشباب يهتف بدولة مدنية رافضا تصدر العسكر للمشهد، كانت الجماعة تبرم الصفقات مع العسكر حول ترتيبات المرحلة الانتقالية من تعديلات دستورية إلى انتخابات برلمانية ورئاسية. قطفت الجماعة وتيار الاسلام السياسى ثمار الثورة، وحصلوا على غالبية مقاعد البرلمان، وفازوا بمنصب رئيس الجمهورية، هنا طُرحت التساؤلات عن شباب الثورة: أين ذهبوا؟ ولماذا لم يشاركوا فى جنى ثمار ما زرعوا؟ بل إن هناك مَن حمَّلهم مسؤولية تدهور الأوضاع بعد الثورة على يد الإخوان.

بالفعل انقسم شباب الثورة، وتوزعوا وغابوا عن المشهد السياسى تماما، وتنازعوا فى ما بينهم بشأن الانتخابات الرئاسية، لا سيما فى الجولة الثانية، فمنهم من رفض المرشحَين، مرسى وشفيق، ومنهم من دعا إلى «عصر الليمون» وتجرُّع مرسى على أساس أن شفيق جزء من النظام السابق، وهناك من روَّج لأنه سوف يعيد إنتاج النظام القديم وينتقم من الثوار، وبناء على هذا التحليل صوَّت شِقّ من شباب الثورة لصالح مرشح الجماعة محمد مرسى، ومنهم من أضفى عليه صفة ثورية واصفا إياه بمرشح الثورة.

جاء مرسى ولم يحقق أيًّا من الوعود التى قطعها لشباب الثورة الذى أيَّده، وهنا بدأ الشباب يبتعد عن مرسى ويستعيد آلية الاحتجاج والتظاهر تدريجيا إلى أن أعاد مرسى إنتاج خطاب النظام السابق فى تخوين الشباب وتوجيه الاتهامات إليهم، ثم أعاد إنتاج أساليب النظام القديم عبر التوسع فى عمليات القمع، والاعتقال، والاغتيال، هنا حدث الافتراق بين مرسى والجماعة من ناحية وبين جناح شباب الثورة الذى أيَّده ودعمه فى مواجهة أحمد شفيق.

انقسم الشارع المصرى وأُصيب بالاضطراب الشديد، وهناك من دعا إلى مساندة جبهة الإنقاذ بينما ذهب آخرون إلى عدم فاعلية الجبهة، وإلى سيادة الانقسامات والخلافات فى صفوفها، وهناك مَن راهن على تحرك الجيش ليضع حدا لظلم النظام الجديد/القديم، ويعيد صياغة المرحلة الانتقالية من جديد، وكان هناك مَن حذَّر من دعوة الجيش للنزول لخطورة ذلك على عملية التطور الديمقراطى فى البلاد، وهناك مَن شدد على أن الجيش حصل على ما يريد فى الدستور الجديد ومن ثم لن ينزل الشارع مرة ثانية إلا لمنع انهيار البلاد أو مواجهة اضطرابات شديدة فى البلاد.

وبينما المصريون تضربهم الحيرة، يتجادلون حول ما يحمله الغد لهم، والغالبية تستكين وتمارس دور المتفرج على الأحداث، وفريق يقول لا فائدة فقد ضاعت مصر التى نعرفها. وبينما السُّحب الداكنة تغيِّم فى سماء مصر وحالة اليأس تُحكم حلقاتها حول مزيد من المصريين، إذا بشباب مصر يبدع مبادرة جديدة منحها مسمَّى «حملة تمرُّد» وهى الحملة التى يقف وراءها مجموعة من الشباب المصرى المؤمن ببلده وتسعى إلى جمع توقيعات من خمسة عشر مليون مواطن مصرى ممن لهم حق التصويت، يسحبون الثقة من مرسى، وفى الثلاثين من يونيو القادم يخرجون إلى ميادين مصر وشوارعها مطالبين بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. إنها فكرة شبابية مصرية، سلمية وقانونية لا تدعو إلى الانقلاب على السلطة ولا تستخدم العنف، بها استرد شباب مصر المبادرة من جديد، ومن خلالها شعر النظام بالخوف فأوعز إلى أنصاره بالتهجم عليها وطرح مناظر لها (حملة تجرُّد) كما قامت الكتائب الإلكترونية للجماعة بعمل صفحات تحمل عنوان ودعوة حملة تمرُّد لبلبلة المواطنين، وكلها إجراءات تكشف قدرة شباب مصر على تقديم الجديد والإبداع فى أساليب المقاومة، قدرتهم على استعادة زمام المبادرة من جديد، فادعموا شباب مصر الذى يسعى إلى تصحيح الموقف من خلال أفكار ومبادرات سلمية وقانونية أيضا، ادعموا حملة «تمرد» عبر التوقيع الإلكترونى أو الورقى عبر طباعة الورقة وتوقيعها وتسليمها فى أحد مقرات الحملة ويمكن للقادرين أن ينسخوا الورقة مساهمة فى دعم نشاط حملة شباب مصرى، حملة «ورود فتحت فى جناين» مصر مع الربيع

التعليقات