ايجى ميديا

السبت , 28 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

عن تصريحات الفريق السيسى

-  
نشر: 15/5/2013 6:53 ص – تحديث 15/5/2013 6:53 ص

شكرًا للفريق السيسى على تصريحه/توضيحه لموقف القوات المسلحة. مع استدراك سريع، الصراع ليس صراعًا سياسيًّا.. بين يمين ويسار.. كما أنه ليس صراعًا بين حاكم ومعارضة.. فحتى هذه اللحظة لا يوجد نظام سياسى حتى تكون له معارضة.. الصراع الدائر هو صراع دولة/لا دولة.. هو صراع بين مجتمع من ناحية وفاشية دينية من ناحية ثانية.. وهى فاشية تريد الاستفراد بهندسة المجال السياسى، ومن ثَم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحتى المجال العسكرى للدولة والمجتمع والناس..

بكل صدق، شكرًا للفريق السيسى. فليس مطلوبًا من القوات المسلحة، غير حاجتين: حماية الحدود «هذا أولًا».. ثم حماية مؤسسات الدولة «هذا ثانيًا».. أما التغيير والثورة والتقدم، فتلك أسئلة مجتمع ولم تكن أبدًا، لا فى مصر ولا فى غيرها، أسئلة جيوش.. والقوى الثورية لما نزلت يوم ٢٥ يناير لم تنتظر الجيش.. بل كسرت الشرطة، أداة مبارك الضاربة، قبل أن تتحرك القوات المسلحة من ثكناتها.. حينها كان قلق القوى الثورية من القوات المسلحة أكثر من اطمئنانهم لها «سيبك من اللى صرخوا، الجيش والشعب إيد وحدة.. فهؤلاء ستجدهم فى الشوارع، يلوحون بالأعلام حتى بعد ماتشات الكورة».. أو إن شئت، كان يقين القوى الثورية، كما هو اليوم بالضبط، بالله ثم بالناس وليس أبدًا بأى كائن آخر، لا بأمريكا ولا بروسيا ولا بالإخوان المسلمين ولا بإيران ولا بحزب الله ولا بحماس ولا بالقوات المسلحة «اللى كانوا قادتها كما تعرف وكما نعرف وكما يعرف الشرق والغرب»..

بكل صدق شكرًا للفريق السيسى، فقد أراحنا واستراح.. أراحنا من المناهدة، التى أخذت منا راقات، واحنا بنحاول نشرح للناس أن الجيوش ليست أدوات ثورة ولا أدوات تغيير.. الجيوش، بطبيعة التكوين تقلق حين تلتقط آذانها حركة غريبة أو صوتًا لم تتعود على سماعه.. والثورات، بطبيعة التكوين، حركة صاخبة وصوت مزلزل.. الجيوش تميل للثبات.. والثورات لا تقوم إلا بهدف كسر الثابت.. والجيوش لم تتدخل فى السياسة أو تقم بانقلاب فى أى مكان من أماكن العالم إلا وكانت نتيجته الدمار على تلك المجتمعات «والله الموضوع سهل خالص فقط إن بذلت محاولة صغيرة لكى تعرف.. حط أطلس قدّامك وقلّب صفحاته.. من إفريقيا إلى أمريكا الجنوبية إلى آسيا.. واسأل الخرائط.. وحط إصبعك على حدود الدول، هذه دولة قام فيها انقلاب عسكرى. فماذا كانت النتيجة؟ وأين وصل بها الحال؟ وكيف خرجت منه؟ هذا إن كانت قد خرجت!».

كنا وحدنا فى الميادين.. حين تفاوض عمر سليمان مع إخوان، وكان الهدف «ما تعرف يا معالى الفريق ونعرف» تفريغ الثورة من مضمونها فى أحسن الأحوال أو وضع سقف لها، ليصير التغيير تحت قدرة القوى المحافظة على السيطرة عليه.. ولكننا واصلنا حتى تنحّى مبارك.. وكنا كأرض انحسر عنها الماء فى استفتاء مارس حين تحالف المجلس العسكرى مع إخوان.. ولكننا اقتنصنا ٢٣٪ من أصوات الناس، فى معركة فرضت علينا.. فرض عليها زمانها كما فرض علينا مكانها «غزوة الصناديق». يومها قلنا: الـ٢٣٪ هم بيئتنا، وعلينا أن نواصل.. آه نسيت، فقد كان علىّ أن أشرح لك ما أقصده بكلمة بيئتنا.. ببساطة هى ذلك المدى الذى تتحرك فيه القوى الثورية وتعمل بلا كلل على توسيعه.. وأظنك الآن فهمت أننا اعتبرنا الـ٧٧٪ بيئة مضادة، تتراوح بين كارهين للتغيير أو مستفيدين من الوضع القديم أو أعداء صرحاء للثورة والثوار..

ظلت كلمة أخيرة، واحد من أصحابى بيقول، انت لا تعرف تكتيكات الجيش؟ وحاول أن يذكّرنى بحرب ٧٣ حين ظل الجيش يناور على إسرائيل ويوحى لها بأنه غير قادر على الحرب، حتى تجرّأ واحد من قادة إسرائيل، وقال: مصر مثل الكلب المكسور ظهره.. بينبح وهو غير قادر على الفعل.. والساعة ٢ الظهر انقض الجيش على خط بارليف.. تعرف كيف حسيت تجاهه يا معالى الفريق؟! حسيت تجاهه بالشفقة.. تعرف ماذا قلت له؟! بس احنا مصر مش إسرائيل..

التعليقات