ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

السيسى

-  

الفريق أول عبدالفتاح السيسى رجل وطنى ومحترم إلى أبعد الحدود، التقيته أحد أيام شهر إبريل 2011 عندما كان عضوا بالمجلس العسكرى، ومديراً للمخابرات الحربية، وذلك بدعوة من المجلس شملتنى وثلاثة أصدقاء هم الأستاذ محمد عبدالقدوس والأستاذ عبدالله السناوى والإعلامى شريف عامر، وذلك بأحد نوادى الجيش بالقاهرة، فى لقاء حضره اللواء العصار، واللواء محمود حجازى. يومها دار حوار بيننا لثلاث ساعات، شهد خلالها مشاغبات كثيرة من قبلنا، وقلت للرجل صراحة: لماذا تدافعون عن مبارك وتتركونه فى شرم الشيخ حتى الآن؟. فكان رده منفعلا ودون تردد: لن ندافع عمن خان وطنه وشعبه.

هذا الرجل يبدو الآن وهو فى موقع مختلف أكثر جرأة وعنادا وتصميما على تمرير المرحلة التى تمر بها مصر بسلام. لكن ما يثير القلق هو أن تصريحاته بدأت تأخذ الطابع اليومى، ورجال الجيش كما عهدناهم، هم كرجال القضاء القدماء، قليلو الكلام، كثيرو الفعل. من هنا فإن الرجل بدا فى حاجة إلى الصبر بعض الشىء على الأوضاع التى تمر بها البلاد، والتى يحزن عليها كل غيور على مصلحة وطنه، وهو ما يبدو ضريبة الموقع أو المنصب.

تصريحات السيسى فى الأيام الأخيرة تضمنت 4 أمور: الأول تصريحات الدفاع عن المؤسسة العسكرية عندما كانت فى قلب السلطة مع أحداث الثورة، وهى تصريحات تنم عن الرغبة فى تضميد الجراح التى خلفها هذا الوجود.

 والثانى تصريحات تخص العمل الفنى للقوات المسلحة فى الدفاع عن الثغور وأداء المهام القتالية، وهى التصريحات الأقل رغم أن الأفعال عبر التدريبات تشير لها بوضوح، خاصة مع شعور الرجل بالقلق على الجيش فى خضم ما حدث للجيوش العربية المركزية كجيش العراق منذ عقدين ونيف، وجيش سوريا فى الوقت الراهن. والثالث ينذر بشكل مهذب ولبق كل من يطال الجيش بكلام مرسل، والغمز واضح هنا على مناضل أسد ابن الفرات وغيرهم، والذين لا يتورعون أن يلمحوا فى كل مرة أنهم مغطون بمظلة رئاسية محصنة لهم من أى تعقب.

 أما النوع الرابع من التصريحات فتطال القوى المدنية الداعية لعودة الجيش وعمل توكيلات له، وهى تصريحات طمأنت تلك القوى بحديثه عن حيادية الجيش وعدم الرغبة فى الانغماس فى المعترك السياسى، وإن كانت أعينه لن تغفل عما يحدث بين كل القوى السياسية.

ختاماً نشير إلى أن كل ما سبق مهم للغاية. وصلت الرسالة، وهذا يكفى ويزيد.

التعليقات